Translate

بحث

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

أهمية الأسئلة داخل غرفة الصف وتصنيفاتها




أهمية الأسئلة داخل غرفة الصف:

الأسئلة داخل الصف لها أهمية كبيرة منها: 
•أفضل وسيلة اتصال بين المعلم وطلابه وبين الطلاب مع بعضهم البعض. 
•إثارة اهتمام الطلبة وحفزهم على المشاركة. 
•تعيين المعرفة السابقة لدى الطلبة قبل بدء الدرس. 
•تعين أفكار الطلبة وكذلك تنظيمها. 
• توجيه تفكير الطلبة نحو مستويات أعلى من التفكير. 
•إعادة انضباط الطلبة المشاغبون وذلك بالطلب منهم تبرير سلوكهم. 
• للفت انتباه التلاميذ للإصغاء والتركيز وخاصة الطلاب الذين يعانون من ضعف في الانتباه. 
• تشخيص مواطن الضعف والقوة لدى الطلاب. 
•مساعدة الطلبة على تطوير المفاهيم وكشف العلاقات. 
• مراجعة الدروس أو تلخيصها. 
•لتقديم التمارين والتطبيقات. 
•لتفسير المعاني واستفسار الطلاب. 
•للتركيز على نقاط معينة في الدرس وإبراز أهميتها. 
•لاكتشاف اهتمامات الطلبة. 
•لتشخيص مصاعب التعلم. 
•لتقويم تحصيل الطلاب. 
•إفساح المجال للتعبير عن الرأي وخاصة من قبل الطلاب.

المهارات اللازمة لطرح الأسئلة الصفية:
هناك عدد من المهارات الأساسية يجب مراعاتها عند استخدام طريقة المناقشة في التعليم حتى يحصل تعلم جيد وأبرز هذه المهارات وهي:
طرح السؤال بهدوء بحيث يسمعه الجميع ثم اختيار أحد التلاميذ للإجابة. 
الانتظار لمدة ثلاث إلى خمس ثوان بعد طرح السؤال قبل السماح لأي طالب بإعطاء الإجابة. 
توزيع الأسئلة على جميع الطلاب (الأقوياء والضعاف).
تشجيع الطلبة على الإجابة عن طريق استخدام التعزيز الإيجابي مثل أحسنت، ممتاز، جيد، بوركت. 
عدم التهكم على الطالب الذي يعطي إجابة خاطئة أو السخرية منه. إذ أن ذلك يؤدي بالطالب إلى كره المادة ومعلمها وضعف ثقته بنفسه. ومن الأفضل أن نجد له مبررا يسعفه. ومن أمثلة ذلك (إجابتك فيها تفكير ولكنها ليست المطلوبة، مشاركتك جيدة وستكون أفضل فيما لو عدلت، فمن يعدلها؟).
• الاعتماد بالأسئلة التي يثيرها الطلاب حيث إنها تساعد في الكشف عما يدور في عقولهم واستثمارها يوجه المعلم إلى التدريس الجيد. 
• تجنب المدح الزائد والثناء الذي لا مبرر له. كأن تقول: ما أروع هذه الإجابة، أو تقول: هذه أفضل إجابة سمعتها! فتقل المشاركة. 
• الاستعانة بإيحاءات غير لفظية التي تشجع الطلبة على الاستمرار في الإجابة مثل النظر للشخص الذي يتكلم. 
• إشراك الطالب الضعيف (وهو الذي لا يرفع يده بعد طرح السؤال) بحذر وعناية، بحيث يطلب منه تقديم ما أمكنه للإجابة على السؤال ويفضل أن يكون السؤال سهلا يمكن أن يجيب عليه. 
• تعويد الطلاب على مهارة الاستماع وعدم المقاطعة وفي ذلك تربية على أدب الحديث تنمية لمهارة التفكير. 
• تجنب تكرار السؤال إلا إذا طلب بعض الطلاب ذلك. فتكرار السؤال يعتبر عادة غير حميدة تجعل الطلاب غير منتبهين لما يقوله المعلم. 

وهناك مبادئ أساسية يجب مراعاتها عند استخدام الأسئلة الصفية وهي: 

أولاً: الصياغة والوضوح: 
يصوغ المعلم أسئلة بحيث تكون توقعات أجابتها واضحة للتلميذ، ولا تكون أسئلة مستمرة. 

ثانياً: تكييف الأسئلة: 
يكيف المعلم الأسئلة حسب الصف، ويعدل هذه الأسئلة وذلك حسب لغة الطلبة ومستوى قدراتهم. ويجب أن تكون أسئلة مفهومة، وعلى المعلم أن يكيف الأسئلة بحيث تفي بالحاجات الفردية للطلبة. 

ثالثاً: تتابع الأسئلة: 
يستخدم المعلم الأسئلة في شكل متسلسل ومتتابع، وكما انه يسأل أسئلة وفقا لنمط مرتب يدل على استراتيجية واضحة وهادفة في طرح السؤال. 

رابعاً: الموازنة: 
أن يوازن المعلم بين الأسئلة التجميعية والأسئلة التشعبية، وأن يستخدم المعلم أسئلة ذات مستويات مناسبة لتحقيق أهداف الدرس. ويجب على المعلم أن يضع في اعتباره الغرض الذي يريد الصف أن يحققه. 

خامساً: مشاركة الطلبة: 
وهو أن يوجه المعلم أسئلة تثير مدى واسع من مشاركة الطلبة، وأن يشجع المعلم الطلبة على المشاركة في الإجابة من حيث إتاحة الفرصة لجميع الطلبة في الإجابة سواء كانوا متطوعين أو غير متطوعين، ويعيد المعلم توجيه الأسئلة التي تمت إجابتها أوليا إلى طلبة آخرين بحيث يشجع التفاعل بين طالب وآخر بما يتناسب مع المناقشة. ويجب التركيز على ذكر اسم الطالب عندما توجه السؤال إليه لكي يكون منتبها.

سادساً: إجابات سابرة: 
سبر المعلم إجابات التلاميذ الأولية وبخاصة أثناء المناقشة، ويتبع المعلم إجابات الطلبة الأولية بأسئلة أخرى تشجع التلاميذ على إكمال إجاباتهم وتوضيحها ودعمها وتوسيعها. مثلا: 
- هل عندك ما تضيفه إلى إجابتك؟ 
- ما هو الدليل عندك؟ 
- وضح إجابتك من فضلك؟

سابعاً: زمن الانتظار:
يستعمل المعلم زمن الانتظار بعد طرح السؤال وبعد إجابة الطلبة ولاسيما خلال المناقشات، ويتوقف المعلم ثلاث ثوان على الأقل بعد طرح الأسئلة التشعبية لكي يسمح للتلاميذ بالتفكير، ويتوقف المعلم فترة بعد تلقي الإجابة الأولية ليشجع التلاميذ على التعليق المستمر. 

ثامناً: أسئلة الطلبة: 
يطلب المعلم من الطلبة المبادرة إلى طرح أسئلة، وكما يشجع الطلبة على وضع أسئلة لها صلة وثيقة بالموضوع، ويتحفز إلى التفكير على المستوى التشعبي، ويطرح أسئلة بحاجة إلى التفكير.

خصائص السؤال الجيد: 
للأسئلة الجيدة خصائص عديدة نذكر هنا بعضها: 
• الصدق: أي أن يقيس ما وضع لقياسه فعلا ولا يخرج عن إطار الدرس، وفي ضوء الأهداف الموضوعية من قبل المعلم. مثلا يطرح المعلم سؤالا فيزيائيا وهو يقيس قدرة الطالب اللغوية. 
• أن يكون السؤال في مستوى تفكير الطلاب وضمن حدود خبراتهم. لا أن يكون سؤال تعجيزي. 
• الوضوح: أن يكون السؤال واضح، ألفاظه مألوفة لدى التلاميذ وأن يكون قصيرا قدر الإمكان وأن يدور حول فكرة واحدة لكي لا يشتت تفكير الطلاب. 
• الدقة: أن يكون السؤال دقيقا لا مجال فيه للاجتهادات والتأويلات والتفسيرات البعيدة عن المطلوب. 
• أن يستثير السؤال تفكير الطلبة.
وهذا كله من منطلق أن السؤال الجيد هو نصف الإجابة.

حفز الطلبة على طرح الأسئلة:
توجد أربعة عوامل تؤدي إلى تحفيز الطلبة على طرح الأسئلة وهي: 

1- التشجيع: المشاركة هي عامل فضول داخلي غريزي وتتطلب جهدا قليلا من المعلم ليدفع الطلبة إلى المناقشة وتبادل الآراء وطرح الأسئلة وذلك بتشجيعهم بالكلام أو توفير مواد تحفز فضول الطلبة وتزودهم بالفرص اللازمة للاستكشاف مما يؤدي إلى أن يطرحوا أسئلة عند مصادفتهم أو مشاكل معينة. 
2- النمذجة: تعد الأسئلة التي يطرحها المعلم نموذجا. وينبغي تعريف الطلبة بكيفية طرح الأسئلة الجيدة والإبداعية. ويمكن أيضا وضع السؤال مثلا أسبوعي يحفز الطلبة على التفكير ويؤدي فيما بعد إلى أن يحاول الطلاب أيضا المشاركة في وضع الأسئلة. 
3- جو الصف: الطلبة يطرحون الأسئلة عندما يشعرون بحرية المشاركة بأفكارهم بعيدا عن الرهبة أو النقد الجارح أو السخرية. وكذلك يجب على المعلم أن يعزز حب الاستطلاع من خلال المدح وتشجيع الطلبة الذين يبتكرون أسئلة جيدة وكذلك يجب أن يكون هناك مجال واسع للتعبير عن الرأي بدون خوف. 
4- التقويم: يمكن أن نطلب من الطلبة طرح أسئلتهم كأسلوب آخر لتقويم ما تعلموه. مثلا أن يكتب الطلبة أسئلة يعتبرونها مهمة حول موضوع معين قاموا بدراسته ومقارنة هذه الأسئلة بالأهداف التي وضعها المعلم وكذلك ملاحظة مدى جودة هذه الأسئلة. 

تصنيفات الأسئلة:
هناك تصنيفات عديدة للأسئلة الصفية حسب النظرة التي ننظر من خلالها إلى تلك الأسئلة ورغم اختلاف تلك التصنيفات فهي تنتقل من البسيط إلى المعقد ومن السهل إلى الصعب غالبا وهنا سنذكر بعض التصنيفات التي تبنى على أسس مختلفة وذلك على النحو التالي: 

م أساس التصنيف 
1- حسب الإجابة المتوقعة أسئلة محددة الإجابة أسئلة مفتوحة الإجابة

2- حسب تصنيف بلوم للأهداف في المجال المعرفي أسئلة التذكر أسئلة الفهم 
أسئلة التطبيق 
أسئلة التحليل 
أسئلة التركيب 
أسئلة التقويم 

3- حسب المستوى الانفعالي الذي تنتمي إليه (حسب تصنيف كراثويل) مستوى الاستقبال مستوى الاستجابة 
مستوى تقدير القيمة 
مستوى التنظيم القيمة 
مستوى الإنصاف بالقيمة 

4- حسب السبر أسئلة السابرة التشجيعية الأسئلة السابرة التركيزية 
الأسئلة السابرة التوضيحية 
الأسئلة السابرة التبريرية 
الأسئلة السابرة المحولة

5- حسب التخطيط لها أسئلة غير مخططة أسئلة مخططة (متقاربة ومتباعدة(.

6- حسب مستوى التفكير أسئلة التذكر المعرفي • أسئلة التفكير التقاربي 
• أسئلة التفكير التباعدي 
• أسئلة التفكير التقويمي

7- التجميعية والتشعيبية التجميعية (مستوى متدني- متقدم) التشعيبية (مستوى متدني- متقدم)

8- العنقودية (المظلة) أسئلة أساسية أسئلة المتابعة


1- تصنيف الأسئلة بحسب الإجابة المتوقعة لها: وتصنف الأسئلة من هذه الزاوية في نوعين رئيسين هما: الأسئلة محددة الإجابة (الأسئلة المجتمعة)، والأسئلة مفتوحة الإجابة (الأسئلة المباعدة) ونوضح فيما يلي كل من هذين النوعين مع الأمثلة:
أ‌- الأسئلة محددة الإجابة: وهي الأسئلة التي لا تحمل إلا إجابة صحيحة واحدة متفق عليها. وقد يصاغ الجواب بعدة طرق تعتمد على قدرة التلميذ اللغوية وخبرته في موضوع السؤال، لكن مضمون الجواب الصحيح يبقى واحدا ومحددا. ومن الأمثلة على هذا النوع من الأسئلة ما يأتي: ما الفرق بين الصور العمودية والصور المائلة من حيث وضع محور آلة التصوير؟ ما الفرق بين الوادي والحوض؟ ما أنواع التربة؟ 
وكما هو واضح من الأمثلة، فإن الأسئلة محددة الإجابة تفيد في تذكر الحقائق والمفاهيم والمبادئ والقوانين والنظريات. وهي لذلك مفيدة في مراجعة المعلومات، وفي التأكد من تذكر المعلومات الأساسية اللازمة في نشاطات.
ب‌- الأسئلة مفتوحة الإجابة: وهي الأسئلة التي يكون لها أكثر من إجابة صحيحة واحدة، أو التي تستدعي معلومات أوسع وأعمق مما هو متوفر في الكتاب. ويعتمد التلاميذ فيها على معلوماتهم وخبراتهم الشخصية في إعطاء إجابات مختلفة، لكنها جميعا إجابات مقبولة. وهي تتيح الفرصة للتلميذ كي يطور قدراته في الاستعمال المبدع للمعلومات من خلال التفكير في بدائل متعددة وطرق متنوعة في استعمال المعلومات للتوصل إلى الإجابات المحتملة للسؤال المطروح. ومن الأمثلة على هذه الأسئلة مما يأتي: ماذا سيكون لو لم يكتشف الإنسان العدسات؟ لو كان اليوم كله نهار فماذا تتوقع أن يحدث؟ طلب إليك أن تخطط لوجبة متوازنة لطعام الغداء، فماذا تقترح من أطعمة فيها؟ ما الإجراءات التي يمكن إتباعها للمحافظة على بيئتنا من التلوث؟ ما الذي يجعل حياتنا أكثر يسرا من حياة آبائنا وأجدادنا؟ إذا نظرنا في الأمثلة السابقة، نجد أن لكل منها إجابات عديدة محتملة ومقبولة. وهي جميعاً تدعو إلى أعمال العقل في السؤال وإعطاء إجابات من نوع ما. ويفيد هذا النوع من الأسئلة كثيرا في المشاركة الواسعة للعديد من الطلبة في الصف مهاما كانت قدراتهم متدنية. كما إنها تفيد في العصف الذهني للطلبة الذي يفضي إلى أفكار قيمة ومعقولة؛ ولذلك فإن البعض يسميها بأسئلة التفكير المتمايز، كما يسميها البعض بأسئلة التفكير العليا. 

2- تصنيف الأسئلة حسب تصنيف بلوم للأهداف في المجال المعرفي إن تصنيف بلوم لأهداف المستوى المعرفي يتضمن ست مستويات متدرجة من البسيط إلى المعقد وبما أن الأسئلة وظيفتها الأساسية قياس تحقق الأهداف فهذا التصنيف للأسئلة يعتمد على تصنيف بلوم للأهداف وهو كما يلي:
أ‌- مستوى التذكر: وهي الأسئلة التي تقيس قدرة الطالب على استرجاع الحقائق والمفاهيم والتعميمات التي تعلمها مثل ما اسم أقرب النجوم إلينا؟ 
ب‌- مستوى الفهم: وهي الأسئلة التي تقيس قدرة الطالب على التفسير والتعبير عن معلوماته بلغته الخاصة ويترجم المعلومات إلى رموز ويقارن بين المعلومات ويلخصها مثل: ما المقصود بعلم الفلك؟ 
ت‌- مستوى التطبيق: وتقيس القدرة على تطبيق المعلومات أو المجردات في حل المشكلات من خلال تطبيق المفاهيم والمبادئ السابقة التي تم تعلمها في مواقف جديدة مثل: يزداد طول نبات الذرة بمعدل 2 سم في اليوم، كم يوما يلزم له ليصبح طوله 16 سم؟ 
ث‌- مستوى التحليل: تقيس القدرة على تميز الأجزاء المكونة لجسم أو مشكلة أو فكرة وإظهار العلاقات بينها مثل: ارسم البيانات التجريبية الآتية حول العلاقة بين شدة التيار الكهربائي المار في سلك وسمك هذا السلك ثم بين ماذا تستنتج منها؟ 
ج‌- مستوى التركيب: وهي تقيس القدرة على العناصر، أو الأشياء أو الأجزاء معا لتشكيل الكل وهي تشجع التفكير الإبداعي لدى التلاميذ مثل: اقتراح طريقة لمعالجة النفايات.
ح‌- مستوى التقويم: وهي تتضمن جميع المستويات السابقة وتهدف إلى قياس القدرة على إصدار الأحكام وتقدير القيمة أو الفكرة أو المشكلة، مثل: ما أهمية استخدام الطاقة الشمسية في حياتنا من وجهة نظرك؟ 

3- التصنيف حسب المستوى الانفعالي: والأسئلة في هذا التصنيف الوارد صنفت إلى خمس مستويات رئيسية تتفرع منها مستويات فرعية. سنكتفي هنا بسرد هذه المستويات الرئيسية والفرعية دون الدخول للتفاصيل لصعوبة قياس أسئلة هذا التصنيف لأنها ترتبط بالنفس الإنسانية ولذلك فإن أفضل طريقة لقياس هذه المستويات غالبا هي بطاقات ملاحظة الميول والاتجاهات وانفعال الفرد لموقف أو موضوع أو شخص. وفيما يلي هذا التصنيف: 
أ‌- الاستقبال: الوعي، الرغبة في الاستقبال، الانتباه.
ب‌- الاستجابة: الإذعان في الاستجابة، الرغبة في الاستجابة، الرضا في الاستجابة.
ت‌- تقدير القيمة: قبول القيمة، تفضيل القيمة، الالتزام بالقيمة .
ث‌- التنظيم القيمي: إعطاء القيمة تصورا مفاهيميا، تنظيم نسق قيمي.
ج‌- الاتصاف بالقيمة: تبني القيمة أو التعلق بها في مواقف مختلفة، تقمص القيمة.

4- تصنيف الأسئلة حسب نوعية السبر التي تهدف إليه: يستخدم هذا النوع من الأسئلة عندما تكون إجابة أحد الطلاب أو عباراته من النوع السطحي أو الناقص، الذي يفتقر إلى التخصيص أوالدقة أو التبرير. مثلا: عندما يسأل الطالب لم لا تنجح زراعة التفاح في غور الأردن؟ تكون إجابة الطالب: لأن التفاح لا يعيش في غور الأردن، هنا تحتاج إجابة الطالب إلى القليل من التعديل فيلجأ المعلم إلى سؤال سابر مثل: ما مدى حاجة التفاح إلى الحرارة ؟ ما نوع التربة التي تناسبه ؟ نلاحظ أن أسئلة السبر تساعد الطلاب على ممارسة أنواع مختلفة من التفكير الراقي، كما أنها تولد نقاشا صفياً ممتعا ومجدياً. كثيرا ما يعطى الطلبة إجابات أولية للسؤال الذي يطرحه المعلم تكون سطحية، أو غير صحيحة أو جزئية أو يكون الطالب غير متأكد من إجابته عنها. ومن المفيد أن نوجه للطالب الذي يعطي أيا من هذه الإجابات أسئلة أخرى نسبر غيها غور معرفته بحيث نتيقن منها ويتصرف في ضوئها ويسمى مثل هذا النوع من الأسئلة بالأسئلة السابرة. وكما يبدو، فهي سلسلة من الأسئلة تسبر الإجابة الأولية للطالب لكون هذه الإجابة سطحية أو غير صحيحة أو تحتاج إلى توضيح أو تأكيد أو تبرير أو تركيز، وتؤدي هذه الأسئلة إلى توليد المزيد من المعلومات أو توضيح بعضها أو التركيز على بعضها الآخر أو تحويل المناقشة لعامة الطلاب في حجرة الصف، وهي على أنواع أهمها: (التشجيعية والتركيزية والتوضيحية والتبريرية والمحولة). ونوضح فيما يأتي كل من هذه الأنواع: 
الأسئلة السابرة التشجيعية: وهي سلسلة من الأسئلة التي يطرحها المعلم على الطالب نفسه. عندما يعطي إجابة خاطئة عن سؤال أو لا يتمكن من الإجابة، وذلك من أجل تشيعه وقيادته نحو الإجابة الصحيحة خلال السلسلة المتتابعة والمتدرجة من الأسئلة وتكون هذه الأسئلة بمثابة تلميحات أو إشارات تقود الطالب نحو الجواب الصحيح للسؤال الذي طرح أولا. مثال: المعلم: بماذا يتكاثر الحوت؟ الطالب: بالبيض (الجواب خاطئ). المعلم: لأي نوع من الحيوانات ينتمي الحوت؟ الطالب: للثديات. المعلم: كيف تتكاثر الثديات؟ الطالب: بالولادة. المعلم: بما أن الحوت من الثديات والثديات تتكاثر بالولادة فبماذا يتكاثر الحوت إذا؟ الطالب: بالولادة (الجواب صحيح) الأسئلة السابرة التركيزية: وفي هذا النوع من السبر يطرح المعلم سؤالا أو مجموعة من الأسئلة تركز على الطالب نفسه كرد فعل لإجابة صحيحة من أجل تأكيدها أو ربطها بموضوع آخر أو بدرس آخر لربط جزيئات مختلفة للخروج بتعميم مشترك. مثال: المعلم: هل جميع الطيور قادرة على الطيران؟ الطالب: لا (وهذا جواب صحيح) المعلم: اذكر مثالا على طيور لا تطير؟ الطالب: النعامة. المعلم: إذاً الطيران ليس من السمات المميزة للطيور. 

الأسئلة السابرة التوضيحية: وفي هذا النوع من السبر يطرح المعلم سؤالا أو مجموعة من الأسئلة على الطالب نفسه وذلك بناء على إجابة أولية غير تامة لسؤال سابق لتوضيح الجزء الصحيح من الإجابة وتوجيه الطالب نحو الإجابة التامة بإضافة معلومات توضيحية جديدة للمعلومات الأولية. مثال: المعلم: ما مستلزمات الحياة عند النبات؟ الطالب: نسقيه الماء. المعلم: لو وضعنا نبات في الماء فهل يستمر في الحياة؟ الطالب: لا. المعلم: فما المستلزمات الأخرى لحياة النبات؟ الطالب: وجود التربة. المعلم هذا صحيح ولكن هل يكفي الماء والتراب؟ الطالب: لا يكفيان ويلزم الضوء والهواء أيضا. المعلم: يتضح أن مستلزمات الحياة للنبات هي الماء، والهواء والتراب والضوء والهواء.

الأسئلة السابرة التبريرية: يظهر السبر التبريري عندما يطرح المعلم سؤال ويعني إجابة من نوع ما صحيحة كانت أو خاطئة، فيعقب المعلم بطرح سؤال على الطالب الذي أعطى الإجابة ليقدم مبررات لهذه الإجابة. وعندها يكتشف المعلم ما إذا كان لدى الطالب فهما خاطئا أو سليما وستصرف في ضوء ذلك بتصحيح الفهم الخاطئ أو تأكيد الفهم السليم بالمدح والثناء. مثال: المعلم: ماذا يحدث لو حجب النور عن أي نبات؟ الطالب: يموت النبات. المعلم: ولماذا يموت النبات؟ الطالب: لأن النبات بحاجة للضوء الضروري لعملية البناء الضوئي وصنع الغذاء. 

الأسئلة السابرة المحولة: وهي نمط من الأسئلة يحولها المعلم من طالب عجز عن تقديم إجابة لسؤال من سلسلة الأسئلة السابرة أيا كان نوعها إلى طالب آخر يستطيع تقديم الإجابة الصحيحة لهذا السؤال وذلك دون اللجوء إلى تكرار طرح السؤال بصيغته العادية بل عن طريق تحويه إلى طال آخر. مثال: المعلم: ما هو سبب وجود الليل والنهار؟ الطالب: كروية الأرض. المعلم: ما رأيك في ذلك؟ 

5- تصنيف الأسئلة حسب التخطيط لها، وهي نوعين رئيسين هما: 
أولاً: الأسئلة غير المخططة: 
وتضم الأسئلة التي يطرحها المعلم عفويا وتتطور وتتدفق دون تخطيط أثناء عملية التدريس. مثلا قد يسأل الطالب سؤالا بعيدا عن موضوع الدرس أو قد يرتبط بالدرس ولكنه غير مدرج في خطة الدرس، وقد يؤدي هذا السؤال إلى خروج المدرس عن خطة الدرس. وأيضا قد يكتشف المعلم طريق في الشرح أفضل من التي خطط لها سابقا. وهذه الأسئلة صعبة في معالجتها وتطبيقها بشكل جيد، لذا تتطلب مهارة فائقة من قبل المعلم على الحوار والمناقشة والتحكم في سير الدرس. لكن هذا النوع من الأسئلة تشجع الطلبة على المشاركة والتعبير عن أفكاره بشكل أكبر بحيث تكثر الأسئلة وتتنوع مستوياتها. 
ثانياً: الأسئلة المخططة: 
وهي التي يتم التخطيط لها قبل وقت الحصة. هي أساسية وضرورية لبدء الطريق في الاستقصاء والاكتشاف والتعليم الإبداعي بوجه عام. وهي تنقسم إلى نوعين هما: الأسئلة المتقاربة والأسئلة المتباعدة. 

6- أسئلة العنقود أو المظلة: سميت هذه النوعية من الأسئلة بالعنقودية لأنها تشبه عنقود العنب في تفرعه بحيث أنها تنقسم إلى نوعين هما: 
أسئلة أساسية (سؤال المظلة أو العنقود): هو سؤال شرحي يطرح قضية، وله مجال واسع نسبيا. 
أسئلة المتابعة: هي أسئلة شرحية في العادة، تطور هذه القضية. وكذلك سميت هذه التقنية من الأسئلة بأسئلة المظلة لأن السؤال الأساس فيها يغطي الأسئلة المتبعة. وتعد هذه الأسئلة طريقة للتركيز على المناقشة وكذلك توفر نظاما لتطوير التفكير في موضوع معين أو فكرة معينة. 

كيف يمكنك استخدام هذه التقنية من الأسئلة:

تبدأ النقاش ببعض الأسئلة حول حقائق الموضوع لتعطي الطلاب خلفية في المادة. طرح سؤال أساسي لتركيز النقاش واستثارة ردود الفعل الأولية. ابدأ بطرح أسئلة المتابعة. أعد تقديم السؤال الأساسي. والخطوة الأخيرة مردها أن الإجابات التي تستند إلى نمط من المعلومات تصبح أكثر إقناعا. وهنا يجب أن نذكر أمرا مهاما وهو أن يكون الإصغاء بشكل حقيقي إلى التلاميذ وليس توجيه النقاش إلى وجهة نظر محددة مسبقا. من عيوب هذه الأسئلة إنك غالبا لا تستطيع طرح أكثر من سؤال عنقودي واحد أو اثنين لموضوع أو فكرة معينة، وبالتالي قلة عدد الأسئلة التي يمكن تغطيتها وصار الميل إلى التعمق بشكل أكبر في مناقشة كل سؤال. وهنا يظهر مهارة وكفاءة المعلم في إدارة المناقشة بحيث يعطي لكل سؤال عنقودي وقت مناسب له وليس على حساب أسئلة أخرى، ولا يترك المجال مفتوحا لطرح المتابعة التي قد تخرجه من موضوع الدرس. مثال على تقنية العنقود: السؤال الرئيسي: ما أسباب التلوث البيئي؟ الأسئلة المتتابعة: ما أثر الدخان المنبعث من عوادم السيارات والمصانع في تلوث الهواء؟ ما أثر المبيدات الحشري في تلويث المزروعات والحيوانات؟ ما أثر تحطم الناقلات العملاقة للنفط في البحر؟ ما أثر رمي الفضلات في مياه الأنهار والبحار؟ كيف تساهم الحروب في تلويث البيئة؟


مهارة طرح الأسئلة


مهارة طرح الأسئلة
ماذا نقصد بمصطلح سؤال ؟؟
جملة استفهامية .. أو طلبيه توجه إلى شخص معين أو عدة أشخاص بغرض استجلاء إجابة
لفظية منه أو حثه على توليد الأسئلة أو بغرض لفته انتباهه لأمر معين ...  


ماذا نقصد بمهارة طرح الأسئلة ؟؟
مجموعة من السلوكيات التدريسية التي يقوم بها المعلم بدقة وسرعة  وبقدرة على التكيف مع معطيات الموقف
التدريسي وتتعلق بكل من :
1-      إعداد  السؤال .
2-      توجيه السؤال .
3-      الانتظار عقب توجيه  السؤال .
4-      اختيار الطالب المجيب .
5-      الاستماع إلى الاجابه .
6-      الانتظار عقب سماع الاجابة .
7-      معالجة إجابات الطلاب .
8-      تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة وتوجيهها .
9-      التعامل مع أسئلة الطلاب .


لماذا نطرح الأسئلة على الطلاب ؟

ثمة حقيقة أساسية عليك معرفتها وهي أننا يمكن أن نوظف الأسئلة في كافة مراحل الدرس
لتحقيق أغراض متنوعة ...

يمكننا القول إن للأسئلة العديد من الوظائف والأدوار لعل من أبرزها ما يلي :

1-      نستخدم الأسئلة في تحديد مدى توافر متطلبات التعلم المسبقة
 اللازمة لتعلم موضوع الدرس الجد بد لدى الطلاب . نطلق على هذا النوع من  الأسئلة
( أسئلة متطلبات التعلم المسبقة ) ..
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع ( أنواع الجمع ) 
عليه أن يسألهم  مثلا ( اذكر خمس أمثلة لأسماء تدل على الجمع ) .. أسئلة التفكير الدنيا أو المتوسطة .




2-      توظيف الأسئلة في تهيئة الطلاب للدرس الجديد بغية تركيز انتباه الطلاب على هذا الموضوع و إثارة الدافعية لديهم لدراسته ... نطلق على هذا النوع من الأسئلة
(أسئلة التهيئة الحافزة )..
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع ( مقاومة الذباب )
عليه أن يسألهم (كيف نقاوم الذباب دون اللجوء إلى المبيدات الحشرية ).. أسئلة التفكير العليا أو المتوسطة

3-      استدراج الطلاب إلى استكشاف المعلومات محل التدريس بأنفسهم مع قليل من التوعية من قبلنا ...
يطلق على هذا النوع من الأسئلة ( الأسئلة الاستكشافية ) أو ( الأسئلة الاستقصائية ) ....
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع ( تحول المادة من الحالة السائلة الصفية )
عليه أن يسألهم ( ماذا  يحدث للملابس المبللة عند وضعها في الشمس .. ماذا حدث للماء )
أسئلة التفكير المتوسطة والعليا ...


4-     معرفة مدى فهم الطلاب لما تعلموه أثناء الدرس ولتصحيح أخطاء التعلم لديهم ...
يطلق على هذا النوع من الأسئلة (أسلة المتابعة ) ..

إرشادات خاصة بهذا النوع من الأسئلة :
•         إعداد اكبر عدد ممكن من الأسئلة الشفهية التي تقيس الفهم .
•         اجعل أسئلتك قصيرة وتركز على النقاط الرئيسة في الدرس .
•         وزع الأسئلة على أكبر عدد ممكن من الطلاب .
•         لا تستمع إلى إجابة طالب واحد فقط .
•         اطلب من احد الطلاب كتابة الإجابة على السبورة وناقشها مع بقية الطلاب .

5-      الربط بين نقاط الدرس بعضها بعضا ... يطلق على هذا النوع من الأسئلة .....
(أسئلة الربط ) ....
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع ( التنفس ويحتوي النقاط  الجهاز التنفسي والعملية التنفس )
عليه أن يسألهم ( ما التغيرات التي تحدث للجهاز التنفسي أثناء عملية الشهيق  )
أسئلة التفكير المتوسطة ...


6-      تنمية أنواع التفكير المختلفة لدى الطلاب ... يطلق على هذا النوع من الأسئلة ...
(الأسئلة الإبداعية )...
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع ( المحركات  )
عليه أن يسألهم ( كيف تصمم محرك يعمل بالبنزين والكهرباء والغاز معا  )
أسئلة التفكير العليا ...

7-     التعرف على مشاعر الطلاب وميولهم وتذوقهم للأشياء واتجاهاتهم .. يطلق على
هذا النوع  من الأسئلة .. ( أسئلة توضيح المشاعر ) ...
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع (الشعر الجاهلي والشعر الحديث )
عليه أن يسألهم (أيهما تحب أكثر الشعر الجاهلي أو الشعر الحديث  )
أسئلة التفكير الدنيا  ...
8-      ضبط سلوك الطلاب في الصف ... يطلق على هذا النوع من الأسئلة ...
(أسئلة ضبط السلوك )...
9-      تنمية مهارات المناقشة والحوار لدى الطلاب ... يطلق على هذا النوع من الأسئلة
(الأسئلة الحوارية )....
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع (النباتات )
عليه أن يسألهم (هناك من ينادي بالتداوي  بالأعشاب والتوقف عن الأدوية المخلقة . ما رأيكم بذلك   )
أسئلة التفكير العليا ...
10-      تشجيع الطلاب على طرح أو توليد أسئلة  أخرى بأنفسهم وبذلك تولد لديهم القدرة
على التساؤل ... (الأسئلة المولد للأسئلة الطلاب )....
مثال :
معلم بصدد تدريس موضوع (النفط  )
عليه أن يسألهم (شيء يهرج من باطن الأرض له أكثر من عشر استخدامات فما هو   )
أسئلة التفكير الدنيا  ...

1-      مراجعة الدرس .. نطلق على هذا النوع من الأسئلة ..
(أسئلة المراجعة )...

مستويات التفكير الدنيا أو المتوسطة ..

2-     تقويم التعلم النهائي .. يطلق على هذا النوع من الأسئلة ....
(الأسئلة الأختبارية ) ....

جميع مستويات التفكير ..


11- إستخدام الأسئله في مراجعة الدرس
إذ يمكن للمعلم طرح عدد من الأسئله القصيره في نهاية الدرس تكون الإجابه عنها مراجعه لأبرز نقاط الدرس الرئيسه والفرعيه..
ونطلق على هذا النوع من الأسئله (أسئلة المراجعه)

12- توظيف الأسئله(الشفهيه) في العديد من أساليب تقويم التعلم النهائي لدى الطلاب
ومن هذه الأساليب  الإختبارات الشفهيه, المقابلات الفرديه, الأوراق البحثيه..
ونطلق على هذه الأسئله مسمى (الأسئله الإختباريه)Test Questions وغالبا ماتنطوي هذه الأسئله على كافة مستويات أسئلة التفكير الدنيا والمتوسطه والعليا..


1- أسئلة المستويات الدنيا من التفكير
وتشمل أسئلة المستوى الأول: أسئلة التذكر(الحفظ) , أسئلة المستوى الثاني أسئلة إعادة الصياغه (التحويل).
     2- أسئلة المستويات المتوسطة من التفكير
وتشمل الأسئله من المستوى الثالث إلى المستوى السابع, أي أسئلة الشرح/التفسير, المقارنه, التصنيف, التعميم, التطبيق..
3- أسلة المستويات العليا من التفكير
وتشمل الأسئله من المستوى الثامن حتى المستوى العاشر, أي أسئلة التحليل الأستدلالي, الأسئله التقويميه, أسئلة لإبداع..

وفي ختام تناولنا لمستويات الأسئله يجدر بنا أنه كثيرا مايثير المعلمون سؤالين, السؤال الأول  ومؤداه: هل يجب أن يتضمن الدرس كافة مستويات الأسئله المشار إليها؟؟ وهنا نقول:
أن مسألة إختيار مستوى السؤال المطروح على الطلاب مرهون عادة بوظيفة السؤال..

أما السؤال الثاني فهو: كيف نحدد مستوى سؤال معين؟؟ مثل: (ماأوجه الإختلاف بين المثلث والمربع؟), توجد ثلاث عوامل أساسيه نأخذها في حسباننا عند تحديد المستوى الذي يصنف بمقتضاه سؤال معين..

العامل الأول: هو طبيعة العمليه العقليه التي يمارسها الطالب كي يجيب عن السؤال, والتي يمكن إستنتاجها عادة من منطوق السؤال ذاته..
العامل الثاني: هو الخلفيه المعرفيه السابقه للطلاب..
العامل الثالث: هو نوع التدريس السابق على توجيه السؤال..


الأحد، 24 نوفمبر 2013

مهارة طرح الأسئلة

مهارة طرح الأسئلة :

إن الأسئلة التي تستخدم أثناء التدريس تؤثر بشكل مباشر في تنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ ، فقد وجد ارتباط تام بين مستويات التفكير التي ظهر في إجابات التلميذ على أسئلة المعلم وبين أنواع الأسئلة التي يوجهها المعلم . كذلك وجود تأثير قوي لأسئلة المعلم على الأساليب الأخرى لدى التلاميذ . فإذا كان المعلمون يركزون في أسئلتهم على تذكر الحقائق فمن غير المتوقع أن يفكر التلاميذ تفكيرا إبداعيا .والسؤال الجيد يتسم بالوضوح بمعنى أنه لا يترك مجالا للشك في هدفه كما أن السؤال الجيد يستثير التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وتساعد الأسئلة الجيدة على تحقيق الأهداف التي حددها المعلم لتلاميذه .والأسئلة الجيدة تعد أسلوبا فعالا لتنمية الاتجاهات المرغوبة وتكوين الميول ومد التلميذ بطرق جديدة للتعامل مع المادة الدراسية وجعل التقويم ذا هدف وقيمة

 كيفية استخدام الأسئلة :
أن الغرض من دراسة أنماط الأسئلة المختلفة واستخدامها هو مساعدة المعلم على تطوير مهاراته في استخدامها مما يساعده على إثارة المناقشات الممتعة والتفكير المنتج عند التلاميذ إذ عندما يقرر المعلم نوع التفكير الذي يريده من تلاميذه فما عليه إلا أن يوجه عملية التفكير عندهم بالاتجاه المرغوب فيه ، مستخدما المهارة المناسبة في استخدام الأسئلة ، ويوجد أربع مهارات للأسئلة هي :
• مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة .
• مهارة استخدام الأسئلة السابرة.
• مهارة استخدام أسئلة التفكير الأعلى.
• مهارة استخدام التفكير المتمايز .

1- مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة :
ويقصد بالطلاقة في طرح الأسئلة القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة والمحددة في زمن قصير نسبيا وامتلاك هذه المهارة يأتي بالتدريب عليها مما يقتضي بأن تكون الأسئلة من النوع السهل . ومع أن أسئلة الحقائق وأسئلة الوصف ليست بالضرورة النمط الوحيد المستخدم إلا أنه يسهل التدرب على استخدام هذه الأسئلة لأنها لا تتطلب من التلميذ سوى مهارة التذكر والتجميع للإجابة وعندما يمتلك المعلم هذه المهارة يصبح من السهل عليه امتلاك المهارات الثلاث الباقية الأكثر أهمية والأكثر تعقيدا .مثال : من قائل هذا النص ؟ إلى أي مدرسة من المدارس الأدبية ينتمي ؟ اذكر البيت الذي يدل على المعنى التالي .

2- مهارة استخدام الأسئلة السابرة :
قبل التعرف إلى استخدامات الأسئلة السابرة يجدر بنا توضيح مفهومها . السبر من الفعل سبر ويتم بتقديم أسئلة إلى الطالب ذات صياغة جديدة أو ذات إشارات جديدة بقصد توجيهه إلى الإجابة الصحيحة أو تحسين مستوى إجابته ، فالسؤال السابر بطبيعته سؤال متعمق بطبيعته يسبر أعماق خبرات الطالب وفهمه وتفكيره ويساعد على تشخيص الفجوات في مستوى التفكير بهدف تحديد متطلبات الطلبة وتزويدهم بما يلزم من خبرات ومواد حتى يستقيم نموهم وتطورهم وقد كان بياجيه أول من استخدم مفهوم السؤال السابر ، وقد جاء اهتمامه بهذا السؤال للكشف عن المرحلة الإنمائية التطويرية للطفل وقد ساعدته هذه الأسئلة السابرة في تحديد خصائص المرحلة الذهنية وخصائص تفكير الأطفال من الولادة وحتى سن الخامسة أو السادسة عشر بمعنى خبر أو حزر وسبر فلانا أي خبره ليعرف ما عنده والسؤال السابر هو الذي يلي إجابة الطالب.
مجالات استخدم الأسئلة السابرة : يستخدم السؤال السابر عندما تكون إجابة أحد التلاميذ أو عبارته من النوع السطحي أو الغامض الذي يفتقر إلى التخصيص أو الدقة أو التبرير ومن أنواع أسئلة السبر ما يلي :
• السبر الاستيضاحي مثل : ماذا تعني، تماما، بقولك كذا ؟ هل تستطيع أن توضح ما قاله زميلك ؟ 
• السبر الناقد : مثل : ما الأسباب التي جعلتك تقول كذا ؟ اقرأ الفقرة الموجودة في صفحة .....ثم بين وجهة نظرك . لو كنت مكان المؤلف بماذا تستبدل العبارة التي لم تعجبك ؟
• السبر التركيزي : عندما تكون الإجابة جيدة ويريد المعلم إبرازها وتفصيلها بشكل دقيق ومحدد . ماذا يمكن أن تضيف حول هذا الموضوع يا .....؟ هل يمكن أن تعطي إجابة أخرى ؟
• السبر التحويلي : وذلك لإشراك تلميذ آخر في المناقشة هل توافق على ما قاله زميلك ؟ لماذا ؟ من يدعم وجهة نظر ....... ؟ من يؤيد ما قاله ..........؟ لماذا ؟ 
• السبر التذكيري : يستخدم المعلم بعض الإرشادات الهادية المساعدة للتلميذ التوصل للإجابة الصحيحة مثل : ألا تذكر ما ذكرناه في درس كذا ؟وذلك بهدف ربط الموضوع بالتعلم السابق أو بموضوع آخر .

3- مهارة استخدام أسئلة التفكير العليا :
تعد أسئلة عمليات التفكير العليا من المهارات الهامة في التعليم الصفي لأنها تسهم إلى حد كبير في تطوير قدرات التلاميذ العقلية ذلك لأنه لا يمكن الإجابة عن هذا النمط من الأسئلة بمجرد استخدام الذاكرة أو من خلال الوصف الحسي للأشياء ويمكننا القول إن أسئلة عمليات التفكير العليا لا تتطلب من التلميذ تعريف المفهوم أو القانون وإنما اكتشافه كما تشجعه على استخدام الأفكار أكثر من تذكرها .إن الكلمة الافتتاحية في هذا النوع من الأسئلة هي لماذا ؟لأن الإجابة عنها تتطلب تحليلا وتصنيفا واستنتاجا وتعميما وبإمكان أسئلة التفكير هذه أن تستخدم ست وظائف عقلية مهمة :
• التقويم مثال ما رأيك في هذا الشيء أو العمل ؟
 • الاستقراء والقياس مثال : من خلال الأمثلة استخلص القاعدة .
• تطبيق المفاهيم و المبادئ : اذكر مثالا للفعل اللازم .
• المقارنة مثال : قارن بين كذا وكذا .....
• حل المشكلات مثال: لماذا يقال كذا ..... 
• الربط بين الأسباب والنتائج : علل. ولكن ليس من الضروري أن يستخدم المعلم جميع أصناف أسئلة التفكير العليا في كل موقف صفي ، بل يختار منها ما يسمح به ذلك الموقف.
4- مهارة استخدام أسئلة التفكير المتمايز :
مثال : ماذا تتوقع أن يكون من خصائص أدب التحرر في ظل الأحداث الجارية ؟مبادئ أساسية تحسن مراعاتها عند استخدام الأسئلة• لتكن أسئلتك واضحة لكي تتجنب إعادة صياغتها .• اطرح السؤال على الجميع ثم اختر التلميذ الذي تريد منه الإجابة عن السؤال .• تجنب الأسئلة التي تكون الإجابة عنها بنعم أو لا إلا في حدود حاجتك إليها .• وزع أسئلتك على جميع تلاميذ الصف ولا تجعلها وقفا على عدد معين منهم، وازن بين الأصناف المختلفة للأسئلة في أثناء استخدامها مع التركيز على الأسئلة التي تحتاج عمليات تفكير عليا .• أعط لتلاميذك وقتا كافيا للتفكير في السؤال المطروح قبل أن تختار التلميذ .• شجع تلاميذك على إعطاء استجابات ثرية مستخدما الأسئلة السابرة لتحقيق ذلك .• شجع التفاعل الإيجابي بين التلاميذ عن طريق إفساح المجال لطرح أسئلة بعضهم على بعضهم الآخر أو للبناء على إجابات زملائهم أو محاكمتها أو نقدها .• عندما تكون استجابات التلاميذ غير واضحة أو غير صحيحة استخدم الأسئلة السابرة وابتعد عن التسفيه أو التجريح أو أي تعليقات سلبية 
المهارات الفرعية المكونة لمهارة طرح الأسئلة : 
1- مهارة إعداد الأسئلة : وتستدعي هذه المهارة الشروط الآتية: 
- ارتباط السؤال بالأهداف التدريسية التي يسعى المعلم لتحقيقها . 
- تنوع مستويات الأسئلة ، فلا تنحصر في المستويات الدنيا وحدها. 
- ارتباطه بخصائص الطلاب وقدراتهم العقلية ، ومستوى الصف الدراسي. 
- ترتيب الأسئلة بشكل منطقي . 
- تناسب عدد الأسئلة مع وقت الحصة. 
- جودة الصياغة  وتشمل ( تحديد المطلوب بدقة - حصر المطلوب في شئ واحد -عدم الإيحاء بالإجابة الصحيحة - استخدام ألفاظ مألوفة وواضحة - الإيجاز - صحة التركيب اللغوي) 
- ويقترح بعض التربويين إعداد بطاقات يدون فيها : 
( رقم السؤال - ومنطوق السؤال - وإجابته النموذجية إن وجدت - ووظيفة السؤال - ومستواه التفكيري)
2-  مهارة توجيه السؤال : ويستدعي ذلك الخطوات الآتية : 
- تنظيم جلوس الطلاب بشكل يسهل إلقاء الأسئلة والإجابة عنها . 
- اختيار الوقت المناسب لطرح السؤال ( فلا يطرح السؤال عند دق الجرس ، أو أثناء نقل الملخص السبوري ، أو عند حدوث صخب داخل الصف )
- استخدام اللغة البسيطة التي لا تشغل عن مضمون السؤال . 
- أن يكون مصحوباً بنبرة من الحماس والود والتشجيع . 
- استخدام السرعة المناسبة ( حسب المستوى التفكيري للسؤال )
- تنويع أسلوب توزيع الأسئلة حسب مقتضى الموقف التدريسي . 
(فقد يكرر السؤال نفسه لأكثر من طالب - وقد يسأل طالب واحد عدة أسئلة)
- تشجيع الطلاب العازفين عن المشاركة بأساليب متعددة منها : 
(تخصيص أسئلة سهلة تهم الطلبة من المتفوقين والمتحفزين للإجابة أن يكفوا عن رفع الأيدي ثلاث دقائق -إجراء الحديث الودي معهم قبل الدرس وبعده) . 
- التنبيه إلى ضرورة التأني قبل الإجابة ( عند طرح أسئلة تستدعي التفكير) 
3-  مهـــارة الانتظار عقب توجيه السؤال : إذ يقوم المعلم بعد طرح السؤال بما يأتي :- 
- انتظار فترة من الوقت قبل السماح بالإجابة .. 
توجيه النظر إلى كل فئات الطلاب 
4-  مهارة اختيار الطالب المجيب : وتستدعي هذه المهارة : 
- العمل على اختيار أكبر عدد من الطلاب . 
- نداء الطالب المجيب باسمه وإبداء تقديره واحترامه والشوق لإجابته . 
5- مهارة الاستماع إلى الإجابة : وفي إطار ذلك يراعى ما يأتي : 
- عدم السماح بالإجابة الجماعية . 
-الحرص على عدم مقاطعة الطالب ( ما دام لم يخرج عن موضوع السؤال) 
- تحذير الطالب الذي يقاطع زميله . 
- حث الطالب على الإجابة باللغة الفصحى . 
- توجيه النظر نحو الطالب المجيب . 
- تسجيل بعض عناصر الإجابة على السبورة ( إذا كان ضرورياً) 
6-  مهارة الانتظار عقب سماع إجابة الطلاب :.. ويتطلب ذلك : 
- عدم التسرع في التعقيب على إجابة الطالب . 
- السماح للطالب المجيب بإضافة الجديد للإجابة . 
- طلب التفكير في إجابة الزميل . 
- إعطاء الفرصة لنفسه ليفكر في التعقيب . 
7-  مهـارة معالجة إجابات الطلاب : وتنضوي تحت هذه المهارة السلوكيات الآتية : 
- عدم تجاهل أي إجابة مهما كانت . 
- عدم التسرع بإجابة عن السؤال من تلقاء نفسه .. 
- تنويع أساليب التعامل مع إجابة الطالب حسب صحة الإجابة : 
فالإجابة الصحيحة يتم الثناء على صاحبها ، وترديدها ، وتوسيع مجالها . 
والإجابة غير الدقيقة علمياً يزود صاحبها بأسئلة سابرة تمكنه من إعادة الصياغة . 
والإجابة التي اختلط فيها الصواب بالخطأ يتم مساعدة الطالب على اكتشاف الخطأ بنفسه فيها . 
والإجابة الخطأ لا يتم توبيخ صاحبها ، بل يطلب منه التفكير مرة أخرى في السؤال ، وقد يعاد السؤال له بعبارات أسهل ، أو يتم تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة فرعية ، أو طرح أسئلة أخرى سابرة تساعد على كشف الخطأ . 
8-  مهارة تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة : ويستتبع ذلك القيام بهذه الإجراءات : 
- إبداء الحماس والتقدير للطالب الذي يطرح سؤالاً أثناء الدرس . 
- استخدام أساليب منوعة تساعد على توليد الأسئلة و منها : 
طرح مسابقة بين عدد محدود  أربعة مثلاً من الطلاب أحياناً لطرح أربع أسئلة ( تستوفي شروط السؤال الجيد صياغة ومستوى) . 
- التوقف أثناء الدرس ؛ لطلب طرح سؤالين على طلاب الصف . 
- طرح مشكلة ، وطلب التفكير في حلها بطرح عدد من الأسئلة . 
9-  مهارة التعامل مع أسئلة الطلاب : 
وفي هذا الإطار يقوم المعلم بالاستجابات الآتية : 
- تضمين خطة الدرس أسئلة متوقعة ( من واقع الخبرة في التدريس ) . 
- عدم إهمال سؤال الطالب . 
- تنويع الاستجابات حسب طبيعة السؤال المطروح : 
فقد تتم إعادة السؤال على طلاب الصف ( إذا كان للسؤال أهمية وارتباط بموضوع الدرس ، ويمكن للطلاب الإجابة عنه ) 
وقد يكلف الطالب أو كل الطلاب بالبحث عن إجابته ( إذا كان السؤال مهماً ).لكن وقت الحصة لا يسمح بالإجابة عنه . 
وقد يوجه السؤال إلى طالب متفوق بعينه (إذا كان وقت الحصة لا يسمح بإجابة مستفيضة) 
الإجابة المختصرة ( إن كان السؤال غير مرتبط بالموضوع)
تأجيل الإجابة إلى ما بعد الحصة ( إذا لم تكن له أهمية ) ، أو إلى حصة تالية ( إذا كان الجواب عنه ضمن الدرس القادم)
إحالة السؤال إلى معلم متخصص ( في فرع آخر ) ودعوته إلى الحضور في الصف لشرح الإجابة . 
وعد الطلاب بعرض الإجابة في حصة قادمة ( إذا لم تكن الإجابة حاضرة عند المعلم ، ويستدعي السؤال البحث عن إجابته.



الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

السلام عليكم ورحمة الله
تأجلت محاضرة اليوم نظرا لتعطل الدراسة بالكلية والى حين ان نلتقى بخير ان شاء الله رفعت اليكن المادة العلمية لهذا الأسبوع والأنشطة الخاصة بها وفى انتظار تعليقاتكن  وشكرا لكل من اهتم وقرا وقام بحل انشطة الدروس السابقة 
د/ ايمان محمود

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

ادارة السلوك الصفى

                                                   مهارة ادارة السلوك الصفى


1- مهارة تحديد نوع المشكلات الصفية:

 أن إدارة الفصل عبارة عن ضبط نظام الفصل، وأنه كلما كان يسود الفصل الهدوء وعدم الضوضاء، كان معلم الفصل ممتازاً وقديراً في إدارته لفصل لكن ماذا يحدث لو خرج المعلم من الفصل ولو لحظات؟
الحالة (1)
حالة من الهرج والمرج (الضوضاء، صيحات عالية) لماذا؟
...............................................................................

الحالة (2)
حالة هدوء لماذا؟
......................................................................................

وهناك سلوكيات تحدث في الفصل وتسبب مشكلات قد تؤثر في أداء المعلم منها:
• التحدث أو السير في الصف بدون إذن
• إحداث ضوضاء أو ضجة أو صراخ أو عويل
• استخدام أسلوب الشتم والسباب للزملاء أو للمعلم
• تحدي المعلم مع عدم الانصياع للأوامر
• الرد الوقح على المعلم
• الاستهزاء بالزملاء أو المعلم
• استخدام أسلوب الضرب أو العدوان على الزملاء أو المعلم
• سرقة ممتلكات الزملاء أو إتلافها
• كسر الطاولة أو الكرسي أو اللوحة (السبورة) أو زجاج النافذة أو الباب
• رمي المعلم أو الزملاء بقطعة (طباشير) أو حصى
• تلوين حائط الفصل أو الباب أو الطاولات بألوان أو بسائل الحبر
• تلوين ممتلكات الزملاء بألوان أو بسائل الحبر
• رمي النفايات أو القمامة على الأرض دون مراعاة لنظافة الفصل

وقسم بعض التربويين سلوكيات الشغب إلى:

   مشكلات عامة:  

• عدم الانتباه لفترة قصيرة
• التحدث عند الانتقال من نشاط إلى آخر
• الإجابة والحديث دون إذن أو رفع اليد
• مغادرة المقعد والحركة بالصف دون سبب أو ليأخذ شيئاً من زميل
• تناول المرطبات أو الحلوى أثناء الحصة
• العبث بالأجهزة (كهرباء، مصابيح) أو بالوسائل التعليمية

مشكلات خاصة:   

• عدم إنجاز أو إتمام العمل
• الوقاحة والتصرف بطريقة غير لائقة
• الشجار
• الاعتداء البدني
• الدفع بالقوة
• الصفع والركل
• التعدي على المعلم أو التخاصم معه


أسباب الشغب في الفصل:

توجد أسباب كثيرة بعضها بسبب المعلم أو بسبب الطالب أو المجتمع.......

 1- أسباب تعود إلى المعلم:

• الضعف في الشخصية
• الضعف في المادة العلمية
• التدريس الممل وعدم التنوع في التدريس
• طول فترة الانتقال بين نشاط وآخر
• الانشغال عن متابعة الطلبة بأي عمل آخر
• اللجوء للعقاب الجماعي
• السماح للطلبة بالحديث دون إذن عدم تحديد القواعد والقوانين الصفية
• كبت مشاعر الطلبة وعدم إعطائهم فرصة التعبير أو التنفيس
• التميز في المعاملة بين الطلبة
• تقييد حركة الطالب
• المظهر والهندام غير اللائقين مما يثير السخرية والضحك
• وجود إعاقة جسدية

2- أسباب تعود إلى الطالب:

• شعور الطالب بالضجر والملل
• رغبة الطالب في جذب الانتباه إليه
• رغبة الطالب بالثأر من زميله أو من معلمه
• رغبة في إظهار القوة
• وجود اضطرابات نفسية أو انفعالية لدى الطالب
3-  أسباب تعود إلى البيئة الصفية:
• كثرة كثافة الفصل (عدد الطلاب)
• سوء حالة البيئة الصفية (إضاءة، حرارة، برودة، تهوية)
4- أسباب تعود إلى الإدارة المدرسية:
• تعاطف الناظر مع الطالب المشاغب
• تفاقم مشكلات بعض الطلبة وعدم إيجاد الحلول لها
• تسكع بعض الطلبة في ساحات الملاعب أثناء الحصة
5- أسباب تعود إلى الأسرة والمجتمع:
• مشكلات أسرية (انفصال أو طلاق الوالدين)
• عدم شعور الطالب بالحنان والعاطفة الأبوية
• عدم متابعة البيت للطالب دراسياً
• عدم تعاون البيت مع المدرسة
• انتشار العنف في المجتمع
• دور أجهزة الأعلام في انحراف الشباب

أساليب علاجية لمشكلات المجموعة الصفية:

أساليب تهديد وعقاب: 
استخدام القوة أو العقاب في طرد التلميذ أو قمعه
استخدام تهديد أو فرض قيود على التلميذ
السخرية والاستهزاء
تعمد عقاب التلميذ ليكون مثلاً للآخرين

ما الآثار السلبية لهذه الأساليب؟
.......................................................................................
الخوف، الشعور بالعجز، التأخر الدراسي، القلق، وعدم المشاركة والانطواء، الكراهية للمعلم وللمدرسة

أساليب تجاهل وتشتت:
- التغاضي عن السلوك وعدم القيام بأي عمل نحوه
- طرد التلميذ من المجموعة الصفية
- إلقاء مسئولية سلوك الجماعة على التلميذ المشاغب
- التحول من نشاط لآخر كوسيلة لتجاهل السلوك.
أساليب ضغط وسيطرة:
- لوم الجماعة وتوبيخها
- استخدام أسلوب الضغط من قبل المدير أو أولياء الأمور
- تحديد التلاميذ المشاغبين وإبلاغهم بعدم الموافقة على سلوكياتهم
- اتخاذ موقف سلبي من الجماعة ضد المشاغبين
- إجبار المشاغبين بالقيام بأعمال كعقاب لهم

ما أهم قواعد وضوابط للفصل كما اقترحها الباحثون:

- إحضار كل ما تحتاجه من الأدوات
- الجلوس على المقعد استعداد للعمل
- إظهار الاحترام للجميع
- الهدوء والانتباه عندما يتحدث شخص آخر
- احترام ملكية الآخرين
- المحافظة على نظافة الفصل وأدواته
- إطاعة جميع القواعد المدرسية.


الجمعة، 8 نوفمبر 2013

                              مهارة التعزيز


مفهوم مهارة التعزيز:

مجموعة من السلوكيات التي يقوم بها المعلم بغرض تشجيع الطالب على تكرار السلوك المرغوب فيه الأمر الذي يؤدي إلى تقوية هذا السلوك و ظهوره مرات أخرى .

 انواع التعزيز:

1- التعزيز الإيجابي: 

   تشكل المكافئة حافز فعال إذ تُعطى مباشرة بعد السلوك المرغوب فيه كي يزيد من احتمالية حدوث ذلك السلوك مرة أخرى. فتعزيز السلوك الإيجابي يحفز التلميذ في مواصلة الأداء الإيجابي. و أهم أثار الثواب ما يولده في المتعلم من حالات انفعالية سارة . فهو عادة ما يجعل الطفل يشعر بالرضا والسرور ويؤدي إلى تقوية رافع التعلم . وقد أكدت تجارب كثيرة فعالية الثواب في التربية . الأ اننا نشير إلى تحفظين هامين في المبالغة في استخدام الثواب .

أالثواب الذي يتخذ صورة مكافأة يحددها الراشدون ترتبط صناعيا بالنشاط ولذلك تعد اذا بولغ فيها نوع من الرشوة . وقد تعود إلى الانقياد والرضوخ للسلطة لها إلى الابتكار . حيث يصبح لدى الطفل اتجاها *ماذا سيعود علي من هذا العمل 
بالثواب يكون تنافسيا في طابعة بمعنى انه في الوقت الذي نجد فيه شخصيا او عدة اشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فان الكثيرين قد يتعرضون للاحباط . 


2- التعزيز السلبي: 


وهو مناسب لإزالة سلوك سلبي أو خاطئ وذلك عن طريق حافز غير محبوب للتلميذ..  وكثير من الناس يخلط بين العقاب والتعزيز السلبي، فالتعزيز السلبي عكس العقاب تماماً. فالتحفيز السلبي يقوي السلوك الإيجابي بسبب اجتناب أو منع حالة سلبية كنتيجة لسلوك ما. أما العقاب فهو يضعف السلوك بسبب حالة سلبية أُدخلت أو جُربت كنتيجة لسلوك ما. والفرق بين المكافئة والعقاب، أن المكافئة هي أي شيء يزيد السلوك ، والعقاب هو أي شيء يقلل السلوك.

وهناك بعض الأمور التي يجب أن يأخذها المعلم بعين الاعتبار، منها:
• الانتباه إلى ضرورة ايقاف العقاب فوراً إذا أدى الطالب السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم.
• ضرورة تعزيز الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراً، فبإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً عن طريق دمجهم في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك: 
تكليفهم بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما.
ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.


أنماط المعززات المستخدمة في التدريس :-




أولاً: المعززات اللفظية: 


وهي ما كانت بالمدح والإطراء  وتنقسم الى:
1 ـ ألفاظ مفردة: مثل : جيد ـ ممتاز ـ أحسنت ـ شكراً لك ـ بارك الله فيك ـ جزاك الله خيرا ـ صحيح ـ مدهش ـ رائع ـ عظيم ـ جميل.
2 ـ صفات لإجابات الطلاب:مثل: إجابة رائعة ـ فكرة مدهشة ـ اقتراح ممتاز .
3ـ عبارات وجمل :مثل: أعجبتني إجابتك يا محمد ـ هذه الفكرة مدهشة ـ ما شاء الله كيف توصلت لهذا الحل  .
4 ـ أفكار الطالب: مثل : المعلم : حدد أين تقع الدائرة القطبية الجنوبية ؟
الطالب : تقع الدائرة القطبية الجنوبية على بعد 66.5 جنوباً .المعلم :اسمعوا جيدا ما قاله زميلكم إنه يقول .............المعلم : تأسيساً على إجابة زميلكم فإن الدائرة القطبية الشمالية تقع على بعد 66.5 شمالا .

ثانيا: معززات إشارية : (أو غير لفظية) : 

وهي تشير إلى رسائل بدنية { جسدية } ترسل من قبل المعلم نحو الطالب .عقب قيام الطالب باستجابة مرغوبة مثل  :
الابتسامة ـ التواصل العيني ـ إيماء الرأس ـ الاقتراب من الطالب لمس كتف الطالب ـ المسح على شعر ه ـ المصافحة باليد  .
من الجدير بالذكر أن المعززات غير اللفظية قد تكون أكثر فاعلية من المعززات اللفظية.

ثالثا: المكافآت المادية :  

الدرجات أو العلامات: وتعني منح الطالب درجة رقمية أو علامة حرفية .
الرموز المادية: 
قطع أو أقراص بلاستيكية تساوي كل منها قيمة مالية "ريال مثلاً"يمكن للطالب تجميعها والشراء بمقابلها من المقصف. 
بطاقات أو رسومات إذا وضعت معا تشكل صورة لسيارة أو طائرة.
الجوائز العينية:الحلوى ـ الدمى ـ الألعاب ـ الكتب ـ الأقلام - الميداليات .

رابعا : التقدير :

   المديح المسهب
منحه شهادة تقدير
تسجيل اسم الطالب في لوحة الشرف.
عرض أعماله على بقية زملائه.
تعيينه للصف.
اصطحاب المعلم له في إحدى الحفلات أو الرحلات 
وضع صورته ونبذة عن تفوقه في صحيفة.
إقامة حفلة تكريمية .
خامسا:الامتيازات الخاصة:
ممارسة الطالب للقراءة الحرة في نهاية الدرس أو الرسم. 
إعطاء الطالب حق تحسين درجته في الاختبار بمنحه فرصة أخرى لدخول الاختبار.
سادسا : التحرر من الإجراءات المنفرة : 
الكف عن لوم الطالب أو توبيخه أو ضربه 
السكوت مؤقتاً على تأخر الطالب في نقل الملخص السبوري.



4- مهارة تعديل السلوك غير المرغوب:  (- استراتيجيات (مبادىء)  تعديل السلوك غير المرغوب) :



1 - مبدأ التعزيز:  التعزيز يعتبر كحدث من أحداث المثير اذا ظهر في علاقة زمنية ملائمة مع الاستجابة فانه يميل إلى المحافظة على قوة هذه الاستجابة أو زيادة هذه العلاقة بين المثير ومثير أخر. ويقسم التعزيز إلى نوعين: تعزيز موجب (الثواب) وتعزيز سالب (العقاب)

 2-  مبدأ العقاب:  العقاب هو كل ما يحدث بعد السلوك فيقلل من احتمالات تكراره في المستقبل، وقد يكون ايجابيا وقد يكون سلبيا ، وهذا المبدأ لا يستخدم إلا كوسيلة أخيرة من وسائل التعزيز السلبي.

3-  مبدأ ضبط المثير : وهو تغيير السلوك الاجرائي من خلال تغيير المثيرات التمييزية، فالمدخن الذي يحاول تقليل عدد السجائر التي يدخنها بازالة المنفضلة عن الطاولة من امامه هو في حقيقة الأمر يستخدم مبدأ ضبط المثير

4_ مبدأ المحو : وهو ما يسمى بايقاف التعزيز الذي يحافظ على استمرارية حدوث السلوك، ويسمى بالمحو الاجرائي، وهناك نوع يرتبط بالسلوك الاستجابي يعرف بالمحو الاستجابي، وهو لا يتصل بالتعزيز وإنما يتصل بالمثيرات الاستجرارية حيث هي التي تتحكم بالسلوك الاستجابي وليس النتائج.

5_ مبدأ التمييز:  وهو يتطور نتيجة للتعزيز التفاضلي، الذي يتضمن تعزيز السلوك عندما يحدث بوجود مثير أو مثيرات معينة، وعدم تعزيزه، عندما يحدث بوجود مثير أو مثيرات مختلفة، وهو من أهم عوامل التعلم الانساني، وهو لا يقتصر على تشجيع السلوك بوجود مثير واحد وإنما بوجود مثيرات متعددة في وجود مثير بسيط فقط وإنما مثيرات معقدة لأن المثيرات المعقدة أيضا تتطور بفعل التمييز
 6- مبدأ التعميم:  وهو القدرة على تأدية السلوك الذي تم تعلمه بوجود مثير معين بوجود مثيبر أو مثيرات متشابهة لم يحدث فيها تعلم مباشر مسبقا، وهو نوعان: استجابة، ومثير.

مهارة اثارة دافعية التعلم

                             
تعد الدافعية شرطا أساسيا لحدوث التعليم الفعال ،وبدونها يكون تعلم موضوعا جديد منعدما أو بعبارة أخرى غير ذى فائدة ؛حيث يعد وجود دافع لدى الطلاب مطلبا أساسيا لحدوث عملية التعلم .

مفهوم الدافعية: 
هى القوة الداخلية الذاتية التى تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي . ومن أجل زيادة دافعية التلاميذ للتعلم ينبغي على المعلمين القيام باستثارة إنتباه تلاميذهم والمحافظة على استمرار هذا الانتباه ، وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعليمية ، وأن يعملوا على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم بالإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لا يحفزون للتعلم داخلياً .

أساليب زيادة دافعية المتعلم:
أساليب الحفز الداخلية :
 1/  الإنجاز باعتباره دافعاً: 
أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار في النشاط التعليمي ، فعلى سبيل المثال أن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذالك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح في مهمات أخرى، وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل. 
 2/ القدرة باعتبارها دافعاً: 
يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته ، حيث يستطيع القيام بأعمال في مجتمعه وبيئته ، تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار ، ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه ، فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح ، تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة ، فالرضا الذاتي الناتج في الأداء والإنجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ ويدفعه إلى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا. وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي . 
  3/ الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم:  
لقد وضع بعض التربويين الحاجة إلى تحقيق الذات في قمة سلم الحاجات الإنسانية فهم يرون أن الإنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته ، ويعتبرونه قوة دافعية إيجابية داخلية تتوج سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد بتحقيق وتأكيد ذاته ، ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي ، وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز. 

 أساليب الحفز الخارجية : 
  تأخذ أشكالاً مختلفة منها التشجيع واستخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي أو تغيير البيئة التعليمية ، أو استخدام الأساليب والطرق التعليمية المختلفة مثل : الانتقال من أسلوب المحاضرة إلى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة أخرى ، أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواءً كانت لفظية أو غير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة ، أم عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه ، بالإضافة إلى توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية .



وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:

1. أن الثواب له قيمته الايجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي ، ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم ، وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة ، وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب ، وأن لا يشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني ، فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً أو ممتاز...، دون مناسبة ، وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها . 
2. أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة ، وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الإثابة بسببه
3. أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب. 
4. أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب ، وأن يحرص على أن تتناسب الإثابة مع نوعية السلوك ، فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة ، وأن يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز . 
5. أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم . 
6. أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي . 
7. ولكن أهمية استخدام أساليب الثواب لا تعني عدم لجوء المعلم إلى استخدام أساليب العقاب ، فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف ، وتعد أمراً لا مفر منه. 

بعض السلوكيات المكونة لهذه المهارة : 
- يحث المعلم طلابه على طلب العلم . 
- يهيىء البيئة المناسبة للتدريس 
- يثير حالة التشويق وحب الاستطلاع . 
- يوظف الأساليب المختلفة للتهيئة . 
- يعبر عن توقعاته . 
- يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم . 
- يتأكد من تمكن طلابه من متطلبات العلم . 
- يتحدى قدرات الطلاب بمشكلات متوسطة الصعوبة ومثيرة لانتباههم . 
- يبرز قيمة ما تعلمه الطلاب . 
- يوظف أساليب الاستحواذ على الانتباه المختلفة طوال الدرس . 
- يوفر أنشطة جماعية وتنافسية . 
- يربط بين الموضوع وميول الطالب . 
- يطمئن الطلاب أن الموضوع ليس صعبا وأنه سهل التحصيل . 
- يستخدم أسلوب المكافئة لتحفيز الطلاب . 
- يزود المتعلم بنتائج تعلمهم. 

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

نشاط (1 )

على الرغم من مضى شهرين على انتقال حصة الى مدرستها الجديدة ، فأنها ما تزال " التلميذة الجديدة فى الفصل" ولم تصبح عضوا مقبولا فى جماعتها ، كما تبدو منطوية  وخجولة . وتقول معلمة حصة انها قد بذلت عدة محاولات لإخراجها من عزلتها من خلال تشكيل جماعات صغيرة للعمل فى مشروعات ووضع حصة فى جماعة تتكون من ثلاث تلميذات اجتماعيات وودودات ومع ذلك لم يحدث تقدم يذكر.


فى الموقف السابق :

تتمثل المشكلة فى : ......................................................................................................................................................................................................................................................................................................

الحل الذى قامت به المعلمة هو :
...................................................................................................................................................

يمكن زيادة كفاءة هذا الإجراء من خلال :
......................................................................................................................................................................................................................................................................................................

اقترحى المزيد من الحلول للتغلب على هذه المشكلة :
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................

نشاط (2)

شعرت الأستاذة "هنادى "بأن "روابى " وهى تلميذة بالصف الخامس الابتدائى تفسد النظام فى الفصل .انها تتحداها وتجادلها وقد وجدت الأستاذة بأن هذا السلوك وجد قبولا وموافقة من بقية التلميذات .

من خلال دراستك لأنماط القيادة الصفية أجيبى عن الأسئلة التالية :


1- تتحدد المشكلة السابقة فى:
أ-………………………………………………………………
ب-……………………………………………………………

2- اتوقع ان يكون اسلوب قيادة الأستاذة للفصل من النمط :……………….

3- من الحلول المقترحة لمعالجة هذه المشكلة :
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….






نشاط (3)

بعد دراستك لأنماط ادارة الصف ( الديمقراطى – التسلطى – الفوضوى ) أى انماط الإدارة تفضلين ؟..............................
 ولماذا؟......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................





وقل ربى زدنى علما


السبت، 26 أكتوبر 2013

المهارات الصفية

مهارة ادارة البيئة الصفية

إن مهارة إدارة غرفة الفصل واحدة من أهم مهارات تنفيذ التدريس وبدون اكتساب هذه المهارة لا يكون التدريس ناجحا في أغلب الأحيان ، وضبط الفصل مهارة تكتسب مع مضي الوقت .وهو يعني المحافظة على حد معقول من النظام دون إفراط أو تفريط . كما أنه مظهر هام من مظاهر الإدارة الصفية وواجب أساسي للمعلم وبدونه تسود الفوضى التي تمنع التعلم .


الدعامات التي ينبغي أن تقوم عليها الإدارة العلمية للصف

ينبغي أن تقوم إدارة الصف على سبع دعامات ، هي على النحو التالي :

1.    تقسيم الأعمال الرئيسة في الصف ، ثم إعادة تقسيم كل منها إلى أعمال فرعية ، وهكذا حتى نصل إلى العناصر الأولية لكل أداء من الأداءات التي تتم داخل الفصل .
2.    دراسة وتحليل تلك الأوليات والفروع والأصول حتى يمكن الوصول إلى تحديد ما لا حاجة له ، أي حصر العمل الزائد الذي لا تحتاجه بالفعل إدارة الصف .
3.    دراسة وتحليل طرق أداءات وممارسات التلاميذ للأوليات والفروع والأصول ، بحيث يمكن – مع مراقبة بعض التلاميذ – الوصول إلى أفضل طريقة لأداء المتعلمين لكل حركة مع تحديد الوقت اللازم لأدائها .
4.    إنشاء سجلات للأعمال المختلفة والأوقات اللازمة لكل منها حتى يمكن إلى المستويات النمطية لكل الأعمال
5.    إضافة وقت إضافي لمواجهة المفاجآت أو الحوادث غير المتوقعة التي قد تحدث داخل الصف .
6.    تحديد نسبة أخرى من " الزمن الإضافي " لمواجهة عدم المتابعة والتحصيل بالنسبة للتلاميذ بطيء التعلم .
7.    دراسة وتحليل الأدوات والأحوال المحيطة والمرتبطة بالأداءات والممارسات داخل الصف حتى يمكن العمل على تحسينها تحت كل الظروف ، وحتى يمكن وضع مستويات نمطية لتلك الأداءات والممارسات .

وبمزيد من الدقة يمكن تحديد أربع مزايا للطريقة العلمية في إدارة الصف ، وهي على النحو التالي :

1.    أنها تجعل لكل عمل " نظاماً " علمياً بدلاً من العشوائية السائدة في إدارة الصف .
2.    أنها تختار وتدرب التلاميذ علمياً وبطريقة منظمة على تأدية الواجبات المطلوبة منهم ، بدلاً من ترك ذلك للأهواء الشخصية للمعلمين .
3.    أنها تخلق رابطة بين جميع أطراف العملية التربوية ، يكون أساسها تأدية سائر الأعمال بطريقة علمية ، ولا تترك فكرة تحقيق التعاون بين هذه الأطراف وفقاً للأهواء الشخصية والظروف المتاحة .
4.    أنها تقسم مسئولية العمل بوضوح بين المعلم والتلميذ ، بدلاً من تركها حائرة بين الاثنين.

مهارة ادارة البيئة الفيزيقية

ثبت ان بيئة الفصل الطبيعية تؤثر على سلوك الطالب وانجازاته متمثل فى مجموعة عوامل مثل : الإضاءة – التهوية – درجة الحرارة – الضوضاء – توزيع المقاعد من السبورة – الأثاث- الإزدحام– ومثال( اذا انكسرت نافذة تطل على فناء المدرسة يقل تركيز التلاميذ بسبب وجود مباراه كرة بالفناء تحدث ضوضاء شديدة)

مثال2 :(احتراق احدى لمبات النيون بالفصل فنتج عنها ضعف الإضاءه الذى يؤدى الى صعوبة متابعة درس القراءة مع المعلم)

ويجب معالجة هذة المشكلات التى تؤدى الى قصور فى عملية المتابعة والتحصيل وتؤثر سلبا على الرسالة المنقوله من المعلم  فيجب أن تتناسب غرفة الدراسة، مع عدد الطلاب والأثاث، وأن تكون واسعة مريحة .ومن الأفضل ألا يزيد عدد الطلاب على عشرين طالباً. ومن ناحية أخرى، ينبغي أن تكون التهوية جيدة، والإضاءة كافية، والمقاعد مريحة، وأن يجلس كل طالب جلسة صحيحة، وأن تتوفر في الصف الوسائل التعليمية المناسبة من كتب ودفاتر وأقلام ومساطر وخرائط، ولوحات وصور، وتسجيلات صوتية، وأن تكون الغرفة بعيدة من الضوضاء.

مهارة إدارة البيئة النفسية الإجتماعية للصف :

ويقصد بها استجابة التلميذ لمجموعة العلاقات الإجتماعية والوجدانية التى تحدث بين اعضاء الفصل واساليب المعلم فى ضبط الفصل وإنجاح العملية التعليمية من خلال توفير المناخ النفسي العاطفي والاجتماعي أي توفير جو المودة والتراحم والحب كي يتعلم التلاميذ، وهذا الجو يجب أن يشعر به التلاميذ مما تزيد علاقتهم بالمعلم وبالتالي تساعد هذه العلاقات على تحقيق الأهداف وزيادة الدافعية لديهم ومشاركتهم الإيجابية في الأنشطة الصفية .

ولها العديد من الأمثلة والأبعاد التى توضحها :-
التماسك وهو مدى الشعور بالإنتماء والإلفة داخل الفصل – المشاحنة وتعنى التوتر وعدم الإتفاق – والرضا – وشعور التلميذ بتأييد المعلم له –وشعور التلميذ بقيمه النظام داخل الصف وإدراكه بأن وجود نظام فى مرتبة القانون  لقواعد السلوك الإيجابى بالصف – وتوزيع الأدوار والأنشطة بين التلاميذ لإظهار روح التعاون.

أنماط قيادة إدارة الفصل:

قبل ان نعرض الى انماط المعلمين فى ادارة الصف الدراسى لابد وان نتعرف على مفهوم النمط  فالنمط يعنى:  " نوع من السلوك الذى يقوم به الفرد حينما يوجه جماعة ما نحو هدف مشترك "

•   اسس تصنيف انماط الادارة الصفية:

التصنيف الشائع لانماط الادارة الصفية يستند على اساس طريقة واسلوب المعلم فى استخدام السلطة الممنوحة له داخل الصف الدراسى فقد يكون المعلم متسلطا اوتوقراطيا او قد يكون ديمقراطيا شوريا وقد يكون فوضويا غير موجه وتلك هى انماط الادارة الصفية وفيما يلى تفصيلها والموازنة بينها.

اولا:الادارة التسلطية او الاوتوقراطية :

  وصف المعلم فيها:
  وفق هذا النمط الادارى يفرض المعلم على التلاميذ ما يكلفون به من اعمال ويتدخل فى اعمالهم  بشكل كبير ويتوقع منهم الطاعة التامة والعمياء وتنفيذ كافة الاوامر التى يصدرها بدقة.

- وفى هذا النمط يتسم سلوك المعلم الادارى بالاستبداد بالراى والغموض فى التعليمات والاوامر والارهاب والتخويف للطلاب بهدف ضبط سلوك التلاميذ وتوفير الهدوء والنظام داخل الصف الدراسى .

-  بل قد يتمادى بعض المعلمين وفق هذا النمط فى استخدام العقاب البدنى اوالنفسى مع تلاميذ الصف الدراسى.

دور التلميذ وفق هذا النمط :
- فى ظل هذا النمط يسعى التلاميذ الى التقرب من المعلم والتمسك به اكثرمن تمسكهم ببعضهم البعض .
 - وتضعف مشاركة التلاميذ وتفاعلهم فى الموقف التعليمى بسبب الخوف والارهاب من جانب والغموض من جانب آخر.

نقد هذا النمط :
-   على الرغم من ان هذا النمط قد يؤدى الى احكام سلطة المعلم على الصف الدراسى وانتظام العمل داخل الصف الدراسى الا ان له آثار سلبية تنعكس على شخصية الطالب منها على سبيل الثال لا الحصر :
1.    وجود شكاوى بين افراد الجماعة الصفية بصفة مستمرة .
2.    ارتفاع معدلات الغياب بين افراد الجماعة الصفية .
3.    انخفاض معدلات التفاعل والفهم والتحصيل .
4.    استمرار العمل يتوقف على وجود المعلم.
5.    محو وطمس شخصية الطالب المستقلة والمتفردة .

ثانيا :الادارة الديموقراطية او الشورية :

وصف المعلم فيها :
-  فى هذا النمط يعتمد المعلم على الترغيب وضرب المثل والقناع وتوظيف الحوافز المادية والمعنوية من اجل تحقيق تعليم فعال.

 - ويستند المعلم وفق هذا النمط الى ان التلميذ غاية فى ذاته لها كرامتها وينبغى احترامها وتقديرها الى ابعد مدى

دور التلميذ وفق هذا النمط :
مع هذا النمط يتكون لدى التلميذ نوعا من حرية الراى والتعبير عن افكاره وميوله ويتفاعل مع كل ما يوضع بين يديه من خبرات.
ولديه مطلق الحرية فى ان يناقش ويسأل على اساس علمى مقبول ووفق اللوائح والقوانين المنظمة.

مشاركة التلميذ في إدارة الصف

يمكن أن تتحقق الديمقراطية في إدارة الصف عندما يشارك التلميذ في تشكيل الظروف المؤثرة على سير العمل داخل الصف ، وعندما يحترم المعلم التلميذ كإنسان ويعطي له الفرصة لكي ينمو ويعمل بما يتفق وميوله وقدراته وعليه  فإن ديمقراطية إدارة الصف تركز على أهمية مشاركة التلميذ ، وإعطاء الفرصة له لكي يكون له رأي في المسائل التي تؤثر في حياته .

وجدير بالذكر أن مشاركة التلميذ ينبغي ألا تقتصر على القيام بالأعمال التي يقررها له المعلم ، ولكن ينبغي أن يكون له دور ونصيب في عملية التخطيط للقيام بالأعمال المطلوب تنفيذها .

لماذا يكون من المهم مشاركة التلميذ في إدارة الصف ؟

إن مشاركة التلميذ فيما يهمه من الأمور لها فوائد عديدة ، نذكر منها ما يلي :
·       إن الاستفادة بمعرفة وبصيرة التلاميذ يزيد من فعاليات القرارات التي تتخذ والأعمال التي تنفذ .
·       ¨ تشبع مشاركة التلميذ في التخطيط التي تعد والقرارات التي تتخذ حاجاته المختلفة ، وتناسب ظروف المواقف الصفية العديدة والمختلفة .
·       ¨ تزيد مشاركة التلميذ في اتخاذ القرارات من اهتمامه وفعالياته في المواقف التدريسية ، وتجعله أكثر ميلاً وحماساً لما يقوم به ، وتقنعه بجدوى ونفع القرارات التي اتخذت .
·       ¨ تتيح المشاركة الفرصة لكل متعلم كي يتعلم عن طريق النشاط الذي يقوم به .

الآثار الجانبية السلبية لعدم مشاركة التلميذ في إدارة الصف

إذا لم يشارك التلميذ في العمل أو في التخطيط للمسائل التي تهمه ، فيمكن أن يكون لذلك العديد من الآثار الجانبية السلبية ، نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :

عدم المبالاة وعدم الاهتمام بالأحداث المؤثرة والمهمة التي يموج بها الصف .

  الإحباط الناتج من عدم القدرة على التغلب على الصعوبات التي تقف في طريقة مشاركة التلميذ المشاركة الإيجابية.

 عدم الثقة في النفس ، وعدم التأكد من إمكانية المشاركة الناجحة إذا أتيحت الفرصة للمتعلم بالمصادفة للمشاركة في عمل من الأعمال.

غالباً يوجه غير المشاركين نقداً لاذعاً ومتطرفاً إلى الآخرين الذين يشاركون في التخطيط للعمل أو في تنفيذ العمل.

قد يشجع عدم مشاركة التلميذ نمو صفة الاعتماد الكامل على المعلم.

عندما يفشل التلميذ في المشاركة الإيجابية الفعالة مع الآخرين ، فإنه غالباً يلجأ إلى اتباع أساليب سلبية للتسلية تستهدف إشباع الجانب العاطفي عنده .

وحيث أننا نعيش في مجتمع يتسم بتقدم العلوم بسرعة هائلة ، وبتراكم المعرفة ، وبالتغير في شتى المجالات ، فمن الصعب جداً قيام عمل أو صناعة دون التخطيط لمواجهة ما يطرأ من تغيرات . ويتطلب هذا التخطيط مشاركة قطاع عريض من المشاركين لضمان تحقيق النجاح ، وعلى نفس النمط ، فإن العمل داخل الصف يتطلب المشاركة الواعية الفعالة من المتعلمين .

شروط المشاركة الواعية في ظل إدارة الفصل بنظام ديمقراطي

يوجد شرطان رئيسان للمشاركة الواعية في ظل الإدارة الديمقراطية للصف ، وهما :

·       يجب أن يكون هناك نظام للسلطة الاجتماعية التي يمثلها المعلم ، والتي يشترك عن طريقها التلاميذ فيما يهمهم شخصياً ، وفيما يهم مجتمعهم .

·       يجب أن يتميز النشاط الذي يشارك فيه التلميذ بالكلية ، ويكون مناسباً لقدراته الذهنية والجسمية حتى يجد معنى للمشاركة ، وحتى يدرك الفرق بين المشاركة وعدم المشاركة .

مقومات إدارة الصف الديمقراطي

يمكن أن نحدد مقومات إدارة الصف الديمقراطي ، التي تتيح المشاركة الفعالة التامة للمتعلمين ، وهي على النحو التالي :

·       ينبغي تركيز جهود المعلم بشأن مشاركة التلميذ في المسائل التي تهمه شخصياً .

·       ينبغي أن تشمل فرص المشاركة أمام التلميذ على عملية وضع القرارات وتنفيذها .

·       إن المشاركة غالباً ما تستمر وتؤدي إلى تحمل المسئولية ، وذلك عندما يدرك التلميذ نتائج أعماله وكيف أدت هذه الأعمال إلى النتائج التي حققها .

·       ينبغي أن يشعر التلميذ بالفروق المهمة والجوهرية في شتى المناحي بين المشاركة واللامشاركة.

نقد هذا النمط :
الايجابيات: اظهرت بعض الدراسات الميدانية ان هذا النمط يؤدى الى بعض الايجابيات تمثلت فيما يلى :
1.    ظهور اتجاهات ايجابية نحو القائد .
2.    انخفاض معدلات الغياب بين الطلاب.
3.    ارتفاع الروح المعنوية بين الطلاب .
4.    اندفاع افراد الجماعة نحو التطوير والابتكار .

السلبيات  : الا ان هذا النمط لم يخل من العيوب التى تمثلت فى:
1.    عدم فهم الطلاب لطبيعة الديمقراطية وحدودها قد يؤدى الى الفوضى وعدم النظام
2.    تحتاج الادارة الديموقراطية من المعلم ان يؤكد باستمرار على مبادئ الديموقراطية و اساليب الكلام والحوار بالنقاش والتفاهم.
3.    الادارة الديموقراطية تأخذ وقتا طويلا فى الوصول الى قرار ووقتا اطول منه حتى يتعود التلاميذ على ممارستها .

ثالثا:الادارة الفوضوية او غير الموجهة :

وصف المعلم فيها :
المعلم وفى ظل هذا النمط ليست لديه المقدرة على السيطرة على الصف او ضبط السلوك الصفى و بالتالى يترك الحرية الكاملة للتلاميذ فى التصرف دون متابعة او تدخل منه بحيث يعملون ما يريدون عمله كلما ارادوا ووقتما شاءوا .ويعتقد العلم بذلك وفى ظل هذا الاسلوب ان التلاميذ يقدرونه بسبب السلطة الممنوحة لهم وهذا اعتقاد خاطئ فعندما تتعرض الجماعة التلاميذ لمشكلة ما كعدم الفهم او الرسوب يتولد بينهم وبين معلميهم الفوضويين القلق والعداء.

دور التلميذ وفق هذا النمط :
-  يندفع التلميذ الى تحقيق اهدافه الذاتية وميوله الشخصية بعيدا عن الاهداف التربوية والتعليمية المرصودة منطلقا من السلطات الواسعة التى منحه المعلم اياها
-  ويقل معدل الانجاز لدى التلاميذ فى كافة النشاطات التعليمية اذا ما قورن بحجم النشاط البدنى المبذول فيه داخل الصف الدراسى .

نقد هذا النمط :

1.    انتشار الفوضى وعدم الانضباط الصفى .
2.    انخفاض حجم وجودة العمل الصفى.
3.    حدوث احباط لدى الجماعة الصفية .
4.    كثرة الجهود الضائعة بدون عائد.

رابعا :الاسلوب الأمثل للادارة الصفية :

-  يفترض الواقع التعليمى عدم وجود حدود فاصلة  بين الانماط الادارية للصف الدراسى وان العلم الناجح عليه ان يستخدم نوعا من ادارة الصف يخلط ما بين ايجابيات كل انماط الادارة الصفية بحسب ما يقتضيه الموقف التعليمى .

 - فعلى سبيل المثال قد يلجأ المعلم الى النمط التسلطى فى ادارة الصف عندما يصدر امرا ما ويرى ان على الجميع العمل بمقتضاه تحقيقا لانتظام الصف ولتهيئة الاجواء الايجابية المواتية للتعلم الجيد وهو بذلك يكون نمطا ناجحا فعالا .
- وفى احيان اخرى قليلة يستخدم المعلم الاسلوب غير الموجه مثل عمليات التوجيه والارشاد الطلابى .
- وفى مواقف اخرى يتصرف ديموقراطيا بان يستشير طلابه ويحرص على سماع مشاركاتهم وآرائهم.

وخلاصة القول ان المعلم الناجح هو القادر على فهم العوامل المحيطة التى تحدد سلوكه الادارى الناسب والتى تتمثل :
1.    فى عدد التلاميذ وتوزيعهم
2.    ومدى استعدادهم للعمل الجماعى
3.    والوقت الخصص لانجاز الانشطة التعليمية
4.    والسياسة التعليمية التى تتبناها المنظمة.