Translate

بحث

الأحد، 24 نوفمبر 2013

مهارة طرح الأسئلة

مهارة طرح الأسئلة :

إن الأسئلة التي تستخدم أثناء التدريس تؤثر بشكل مباشر في تنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ ، فقد وجد ارتباط تام بين مستويات التفكير التي ظهر في إجابات التلميذ على أسئلة المعلم وبين أنواع الأسئلة التي يوجهها المعلم . كذلك وجود تأثير قوي لأسئلة المعلم على الأساليب الأخرى لدى التلاميذ . فإذا كان المعلمون يركزون في أسئلتهم على تذكر الحقائق فمن غير المتوقع أن يفكر التلاميذ تفكيرا إبداعيا .والسؤال الجيد يتسم بالوضوح بمعنى أنه لا يترك مجالا للشك في هدفه كما أن السؤال الجيد يستثير التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وتساعد الأسئلة الجيدة على تحقيق الأهداف التي حددها المعلم لتلاميذه .والأسئلة الجيدة تعد أسلوبا فعالا لتنمية الاتجاهات المرغوبة وتكوين الميول ومد التلميذ بطرق جديدة للتعامل مع المادة الدراسية وجعل التقويم ذا هدف وقيمة

 كيفية استخدام الأسئلة :
أن الغرض من دراسة أنماط الأسئلة المختلفة واستخدامها هو مساعدة المعلم على تطوير مهاراته في استخدامها مما يساعده على إثارة المناقشات الممتعة والتفكير المنتج عند التلاميذ إذ عندما يقرر المعلم نوع التفكير الذي يريده من تلاميذه فما عليه إلا أن يوجه عملية التفكير عندهم بالاتجاه المرغوب فيه ، مستخدما المهارة المناسبة في استخدام الأسئلة ، ويوجد أربع مهارات للأسئلة هي :
• مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة .
• مهارة استخدام الأسئلة السابرة.
• مهارة استخدام أسئلة التفكير الأعلى.
• مهارة استخدام التفكير المتمايز .

1- مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة :
ويقصد بالطلاقة في طرح الأسئلة القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة والمحددة في زمن قصير نسبيا وامتلاك هذه المهارة يأتي بالتدريب عليها مما يقتضي بأن تكون الأسئلة من النوع السهل . ومع أن أسئلة الحقائق وأسئلة الوصف ليست بالضرورة النمط الوحيد المستخدم إلا أنه يسهل التدرب على استخدام هذه الأسئلة لأنها لا تتطلب من التلميذ سوى مهارة التذكر والتجميع للإجابة وعندما يمتلك المعلم هذه المهارة يصبح من السهل عليه امتلاك المهارات الثلاث الباقية الأكثر أهمية والأكثر تعقيدا .مثال : من قائل هذا النص ؟ إلى أي مدرسة من المدارس الأدبية ينتمي ؟ اذكر البيت الذي يدل على المعنى التالي .

2- مهارة استخدام الأسئلة السابرة :
قبل التعرف إلى استخدامات الأسئلة السابرة يجدر بنا توضيح مفهومها . السبر من الفعل سبر ويتم بتقديم أسئلة إلى الطالب ذات صياغة جديدة أو ذات إشارات جديدة بقصد توجيهه إلى الإجابة الصحيحة أو تحسين مستوى إجابته ، فالسؤال السابر بطبيعته سؤال متعمق بطبيعته يسبر أعماق خبرات الطالب وفهمه وتفكيره ويساعد على تشخيص الفجوات في مستوى التفكير بهدف تحديد متطلبات الطلبة وتزويدهم بما يلزم من خبرات ومواد حتى يستقيم نموهم وتطورهم وقد كان بياجيه أول من استخدم مفهوم السؤال السابر ، وقد جاء اهتمامه بهذا السؤال للكشف عن المرحلة الإنمائية التطويرية للطفل وقد ساعدته هذه الأسئلة السابرة في تحديد خصائص المرحلة الذهنية وخصائص تفكير الأطفال من الولادة وحتى سن الخامسة أو السادسة عشر بمعنى خبر أو حزر وسبر فلانا أي خبره ليعرف ما عنده والسؤال السابر هو الذي يلي إجابة الطالب.
مجالات استخدم الأسئلة السابرة : يستخدم السؤال السابر عندما تكون إجابة أحد التلاميذ أو عبارته من النوع السطحي أو الغامض الذي يفتقر إلى التخصيص أو الدقة أو التبرير ومن أنواع أسئلة السبر ما يلي :
• السبر الاستيضاحي مثل : ماذا تعني، تماما، بقولك كذا ؟ هل تستطيع أن توضح ما قاله زميلك ؟ 
• السبر الناقد : مثل : ما الأسباب التي جعلتك تقول كذا ؟ اقرأ الفقرة الموجودة في صفحة .....ثم بين وجهة نظرك . لو كنت مكان المؤلف بماذا تستبدل العبارة التي لم تعجبك ؟
• السبر التركيزي : عندما تكون الإجابة جيدة ويريد المعلم إبرازها وتفصيلها بشكل دقيق ومحدد . ماذا يمكن أن تضيف حول هذا الموضوع يا .....؟ هل يمكن أن تعطي إجابة أخرى ؟
• السبر التحويلي : وذلك لإشراك تلميذ آخر في المناقشة هل توافق على ما قاله زميلك ؟ لماذا ؟ من يدعم وجهة نظر ....... ؟ من يؤيد ما قاله ..........؟ لماذا ؟ 
• السبر التذكيري : يستخدم المعلم بعض الإرشادات الهادية المساعدة للتلميذ التوصل للإجابة الصحيحة مثل : ألا تذكر ما ذكرناه في درس كذا ؟وذلك بهدف ربط الموضوع بالتعلم السابق أو بموضوع آخر .

3- مهارة استخدام أسئلة التفكير العليا :
تعد أسئلة عمليات التفكير العليا من المهارات الهامة في التعليم الصفي لأنها تسهم إلى حد كبير في تطوير قدرات التلاميذ العقلية ذلك لأنه لا يمكن الإجابة عن هذا النمط من الأسئلة بمجرد استخدام الذاكرة أو من خلال الوصف الحسي للأشياء ويمكننا القول إن أسئلة عمليات التفكير العليا لا تتطلب من التلميذ تعريف المفهوم أو القانون وإنما اكتشافه كما تشجعه على استخدام الأفكار أكثر من تذكرها .إن الكلمة الافتتاحية في هذا النوع من الأسئلة هي لماذا ؟لأن الإجابة عنها تتطلب تحليلا وتصنيفا واستنتاجا وتعميما وبإمكان أسئلة التفكير هذه أن تستخدم ست وظائف عقلية مهمة :
• التقويم مثال ما رأيك في هذا الشيء أو العمل ؟
 • الاستقراء والقياس مثال : من خلال الأمثلة استخلص القاعدة .
• تطبيق المفاهيم و المبادئ : اذكر مثالا للفعل اللازم .
• المقارنة مثال : قارن بين كذا وكذا .....
• حل المشكلات مثال: لماذا يقال كذا ..... 
• الربط بين الأسباب والنتائج : علل. ولكن ليس من الضروري أن يستخدم المعلم جميع أصناف أسئلة التفكير العليا في كل موقف صفي ، بل يختار منها ما يسمح به ذلك الموقف.
4- مهارة استخدام أسئلة التفكير المتمايز :
مثال : ماذا تتوقع أن يكون من خصائص أدب التحرر في ظل الأحداث الجارية ؟مبادئ أساسية تحسن مراعاتها عند استخدام الأسئلة• لتكن أسئلتك واضحة لكي تتجنب إعادة صياغتها .• اطرح السؤال على الجميع ثم اختر التلميذ الذي تريد منه الإجابة عن السؤال .• تجنب الأسئلة التي تكون الإجابة عنها بنعم أو لا إلا في حدود حاجتك إليها .• وزع أسئلتك على جميع تلاميذ الصف ولا تجعلها وقفا على عدد معين منهم، وازن بين الأصناف المختلفة للأسئلة في أثناء استخدامها مع التركيز على الأسئلة التي تحتاج عمليات تفكير عليا .• أعط لتلاميذك وقتا كافيا للتفكير في السؤال المطروح قبل أن تختار التلميذ .• شجع تلاميذك على إعطاء استجابات ثرية مستخدما الأسئلة السابرة لتحقيق ذلك .• شجع التفاعل الإيجابي بين التلاميذ عن طريق إفساح المجال لطرح أسئلة بعضهم على بعضهم الآخر أو للبناء على إجابات زملائهم أو محاكمتها أو نقدها .• عندما تكون استجابات التلاميذ غير واضحة أو غير صحيحة استخدم الأسئلة السابرة وابتعد عن التسفيه أو التجريح أو أي تعليقات سلبية 
المهارات الفرعية المكونة لمهارة طرح الأسئلة : 
1- مهارة إعداد الأسئلة : وتستدعي هذه المهارة الشروط الآتية: 
- ارتباط السؤال بالأهداف التدريسية التي يسعى المعلم لتحقيقها . 
- تنوع مستويات الأسئلة ، فلا تنحصر في المستويات الدنيا وحدها. 
- ارتباطه بخصائص الطلاب وقدراتهم العقلية ، ومستوى الصف الدراسي. 
- ترتيب الأسئلة بشكل منطقي . 
- تناسب عدد الأسئلة مع وقت الحصة. 
- جودة الصياغة  وتشمل ( تحديد المطلوب بدقة - حصر المطلوب في شئ واحد -عدم الإيحاء بالإجابة الصحيحة - استخدام ألفاظ مألوفة وواضحة - الإيجاز - صحة التركيب اللغوي) 
- ويقترح بعض التربويين إعداد بطاقات يدون فيها : 
( رقم السؤال - ومنطوق السؤال - وإجابته النموذجية إن وجدت - ووظيفة السؤال - ومستواه التفكيري)
2-  مهارة توجيه السؤال : ويستدعي ذلك الخطوات الآتية : 
- تنظيم جلوس الطلاب بشكل يسهل إلقاء الأسئلة والإجابة عنها . 
- اختيار الوقت المناسب لطرح السؤال ( فلا يطرح السؤال عند دق الجرس ، أو أثناء نقل الملخص السبوري ، أو عند حدوث صخب داخل الصف )
- استخدام اللغة البسيطة التي لا تشغل عن مضمون السؤال . 
- أن يكون مصحوباً بنبرة من الحماس والود والتشجيع . 
- استخدام السرعة المناسبة ( حسب المستوى التفكيري للسؤال )
- تنويع أسلوب توزيع الأسئلة حسب مقتضى الموقف التدريسي . 
(فقد يكرر السؤال نفسه لأكثر من طالب - وقد يسأل طالب واحد عدة أسئلة)
- تشجيع الطلاب العازفين عن المشاركة بأساليب متعددة منها : 
(تخصيص أسئلة سهلة تهم الطلبة من المتفوقين والمتحفزين للإجابة أن يكفوا عن رفع الأيدي ثلاث دقائق -إجراء الحديث الودي معهم قبل الدرس وبعده) . 
- التنبيه إلى ضرورة التأني قبل الإجابة ( عند طرح أسئلة تستدعي التفكير) 
3-  مهـــارة الانتظار عقب توجيه السؤال : إذ يقوم المعلم بعد طرح السؤال بما يأتي :- 
- انتظار فترة من الوقت قبل السماح بالإجابة .. 
توجيه النظر إلى كل فئات الطلاب 
4-  مهارة اختيار الطالب المجيب : وتستدعي هذه المهارة : 
- العمل على اختيار أكبر عدد من الطلاب . 
- نداء الطالب المجيب باسمه وإبداء تقديره واحترامه والشوق لإجابته . 
5- مهارة الاستماع إلى الإجابة : وفي إطار ذلك يراعى ما يأتي : 
- عدم السماح بالإجابة الجماعية . 
-الحرص على عدم مقاطعة الطالب ( ما دام لم يخرج عن موضوع السؤال) 
- تحذير الطالب الذي يقاطع زميله . 
- حث الطالب على الإجابة باللغة الفصحى . 
- توجيه النظر نحو الطالب المجيب . 
- تسجيل بعض عناصر الإجابة على السبورة ( إذا كان ضرورياً) 
6-  مهارة الانتظار عقب سماع إجابة الطلاب :.. ويتطلب ذلك : 
- عدم التسرع في التعقيب على إجابة الطالب . 
- السماح للطالب المجيب بإضافة الجديد للإجابة . 
- طلب التفكير في إجابة الزميل . 
- إعطاء الفرصة لنفسه ليفكر في التعقيب . 
7-  مهـارة معالجة إجابات الطلاب : وتنضوي تحت هذه المهارة السلوكيات الآتية : 
- عدم تجاهل أي إجابة مهما كانت . 
- عدم التسرع بإجابة عن السؤال من تلقاء نفسه .. 
- تنويع أساليب التعامل مع إجابة الطالب حسب صحة الإجابة : 
فالإجابة الصحيحة يتم الثناء على صاحبها ، وترديدها ، وتوسيع مجالها . 
والإجابة غير الدقيقة علمياً يزود صاحبها بأسئلة سابرة تمكنه من إعادة الصياغة . 
والإجابة التي اختلط فيها الصواب بالخطأ يتم مساعدة الطالب على اكتشاف الخطأ بنفسه فيها . 
والإجابة الخطأ لا يتم توبيخ صاحبها ، بل يطلب منه التفكير مرة أخرى في السؤال ، وقد يعاد السؤال له بعبارات أسهل ، أو يتم تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة فرعية ، أو طرح أسئلة أخرى سابرة تساعد على كشف الخطأ . 
8-  مهارة تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة : ويستتبع ذلك القيام بهذه الإجراءات : 
- إبداء الحماس والتقدير للطالب الذي يطرح سؤالاً أثناء الدرس . 
- استخدام أساليب منوعة تساعد على توليد الأسئلة و منها : 
طرح مسابقة بين عدد محدود  أربعة مثلاً من الطلاب أحياناً لطرح أربع أسئلة ( تستوفي شروط السؤال الجيد صياغة ومستوى) . 
- التوقف أثناء الدرس ؛ لطلب طرح سؤالين على طلاب الصف . 
- طرح مشكلة ، وطلب التفكير في حلها بطرح عدد من الأسئلة . 
9-  مهارة التعامل مع أسئلة الطلاب : 
وفي هذا الإطار يقوم المعلم بالاستجابات الآتية : 
- تضمين خطة الدرس أسئلة متوقعة ( من واقع الخبرة في التدريس ) . 
- عدم إهمال سؤال الطالب . 
- تنويع الاستجابات حسب طبيعة السؤال المطروح : 
فقد تتم إعادة السؤال على طلاب الصف ( إذا كان للسؤال أهمية وارتباط بموضوع الدرس ، ويمكن للطلاب الإجابة عنه ) 
وقد يكلف الطالب أو كل الطلاب بالبحث عن إجابته ( إذا كان السؤال مهماً ).لكن وقت الحصة لا يسمح بالإجابة عنه . 
وقد يوجه السؤال إلى طالب متفوق بعينه (إذا كان وقت الحصة لا يسمح بإجابة مستفيضة) 
الإجابة المختصرة ( إن كان السؤال غير مرتبط بالموضوع)
تأجيل الإجابة إلى ما بعد الحصة ( إذا لم تكن له أهمية ) ، أو إلى حصة تالية ( إذا كان الجواب عنه ضمن الدرس القادم)
إحالة السؤال إلى معلم متخصص ( في فرع آخر ) ودعوته إلى الحضور في الصف لشرح الإجابة . 
وعد الطلاب بعرض الإجابة في حصة قادمة ( إذا لم تكن الإجابة حاضرة عند المعلم ، ويستدعي السؤال البحث عن إجابته.



الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

السلام عليكم ورحمة الله
تأجلت محاضرة اليوم نظرا لتعطل الدراسة بالكلية والى حين ان نلتقى بخير ان شاء الله رفعت اليكن المادة العلمية لهذا الأسبوع والأنشطة الخاصة بها وفى انتظار تعليقاتكن  وشكرا لكل من اهتم وقرا وقام بحل انشطة الدروس السابقة 
د/ ايمان محمود

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

ادارة السلوك الصفى

                                                   مهارة ادارة السلوك الصفى


1- مهارة تحديد نوع المشكلات الصفية:

 أن إدارة الفصل عبارة عن ضبط نظام الفصل، وأنه كلما كان يسود الفصل الهدوء وعدم الضوضاء، كان معلم الفصل ممتازاً وقديراً في إدارته لفصل لكن ماذا يحدث لو خرج المعلم من الفصل ولو لحظات؟
الحالة (1)
حالة من الهرج والمرج (الضوضاء، صيحات عالية) لماذا؟
...............................................................................

الحالة (2)
حالة هدوء لماذا؟
......................................................................................

وهناك سلوكيات تحدث في الفصل وتسبب مشكلات قد تؤثر في أداء المعلم منها:
• التحدث أو السير في الصف بدون إذن
• إحداث ضوضاء أو ضجة أو صراخ أو عويل
• استخدام أسلوب الشتم والسباب للزملاء أو للمعلم
• تحدي المعلم مع عدم الانصياع للأوامر
• الرد الوقح على المعلم
• الاستهزاء بالزملاء أو المعلم
• استخدام أسلوب الضرب أو العدوان على الزملاء أو المعلم
• سرقة ممتلكات الزملاء أو إتلافها
• كسر الطاولة أو الكرسي أو اللوحة (السبورة) أو زجاج النافذة أو الباب
• رمي المعلم أو الزملاء بقطعة (طباشير) أو حصى
• تلوين حائط الفصل أو الباب أو الطاولات بألوان أو بسائل الحبر
• تلوين ممتلكات الزملاء بألوان أو بسائل الحبر
• رمي النفايات أو القمامة على الأرض دون مراعاة لنظافة الفصل

وقسم بعض التربويين سلوكيات الشغب إلى:

   مشكلات عامة:  

• عدم الانتباه لفترة قصيرة
• التحدث عند الانتقال من نشاط إلى آخر
• الإجابة والحديث دون إذن أو رفع اليد
• مغادرة المقعد والحركة بالصف دون سبب أو ليأخذ شيئاً من زميل
• تناول المرطبات أو الحلوى أثناء الحصة
• العبث بالأجهزة (كهرباء، مصابيح) أو بالوسائل التعليمية

مشكلات خاصة:   

• عدم إنجاز أو إتمام العمل
• الوقاحة والتصرف بطريقة غير لائقة
• الشجار
• الاعتداء البدني
• الدفع بالقوة
• الصفع والركل
• التعدي على المعلم أو التخاصم معه


أسباب الشغب في الفصل:

توجد أسباب كثيرة بعضها بسبب المعلم أو بسبب الطالب أو المجتمع.......

 1- أسباب تعود إلى المعلم:

• الضعف في الشخصية
• الضعف في المادة العلمية
• التدريس الممل وعدم التنوع في التدريس
• طول فترة الانتقال بين نشاط وآخر
• الانشغال عن متابعة الطلبة بأي عمل آخر
• اللجوء للعقاب الجماعي
• السماح للطلبة بالحديث دون إذن عدم تحديد القواعد والقوانين الصفية
• كبت مشاعر الطلبة وعدم إعطائهم فرصة التعبير أو التنفيس
• التميز في المعاملة بين الطلبة
• تقييد حركة الطالب
• المظهر والهندام غير اللائقين مما يثير السخرية والضحك
• وجود إعاقة جسدية

2- أسباب تعود إلى الطالب:

• شعور الطالب بالضجر والملل
• رغبة الطالب في جذب الانتباه إليه
• رغبة الطالب بالثأر من زميله أو من معلمه
• رغبة في إظهار القوة
• وجود اضطرابات نفسية أو انفعالية لدى الطالب
3-  أسباب تعود إلى البيئة الصفية:
• كثرة كثافة الفصل (عدد الطلاب)
• سوء حالة البيئة الصفية (إضاءة، حرارة، برودة، تهوية)
4- أسباب تعود إلى الإدارة المدرسية:
• تعاطف الناظر مع الطالب المشاغب
• تفاقم مشكلات بعض الطلبة وعدم إيجاد الحلول لها
• تسكع بعض الطلبة في ساحات الملاعب أثناء الحصة
5- أسباب تعود إلى الأسرة والمجتمع:
• مشكلات أسرية (انفصال أو طلاق الوالدين)
• عدم شعور الطالب بالحنان والعاطفة الأبوية
• عدم متابعة البيت للطالب دراسياً
• عدم تعاون البيت مع المدرسة
• انتشار العنف في المجتمع
• دور أجهزة الأعلام في انحراف الشباب

أساليب علاجية لمشكلات المجموعة الصفية:

أساليب تهديد وعقاب: 
استخدام القوة أو العقاب في طرد التلميذ أو قمعه
استخدام تهديد أو فرض قيود على التلميذ
السخرية والاستهزاء
تعمد عقاب التلميذ ليكون مثلاً للآخرين

ما الآثار السلبية لهذه الأساليب؟
.......................................................................................
الخوف، الشعور بالعجز، التأخر الدراسي، القلق، وعدم المشاركة والانطواء، الكراهية للمعلم وللمدرسة

أساليب تجاهل وتشتت:
- التغاضي عن السلوك وعدم القيام بأي عمل نحوه
- طرد التلميذ من المجموعة الصفية
- إلقاء مسئولية سلوك الجماعة على التلميذ المشاغب
- التحول من نشاط لآخر كوسيلة لتجاهل السلوك.
أساليب ضغط وسيطرة:
- لوم الجماعة وتوبيخها
- استخدام أسلوب الضغط من قبل المدير أو أولياء الأمور
- تحديد التلاميذ المشاغبين وإبلاغهم بعدم الموافقة على سلوكياتهم
- اتخاذ موقف سلبي من الجماعة ضد المشاغبين
- إجبار المشاغبين بالقيام بأعمال كعقاب لهم

ما أهم قواعد وضوابط للفصل كما اقترحها الباحثون:

- إحضار كل ما تحتاجه من الأدوات
- الجلوس على المقعد استعداد للعمل
- إظهار الاحترام للجميع
- الهدوء والانتباه عندما يتحدث شخص آخر
- احترام ملكية الآخرين
- المحافظة على نظافة الفصل وأدواته
- إطاعة جميع القواعد المدرسية.


الجمعة، 8 نوفمبر 2013

                              مهارة التعزيز


مفهوم مهارة التعزيز:

مجموعة من السلوكيات التي يقوم بها المعلم بغرض تشجيع الطالب على تكرار السلوك المرغوب فيه الأمر الذي يؤدي إلى تقوية هذا السلوك و ظهوره مرات أخرى .

 انواع التعزيز:

1- التعزيز الإيجابي: 

   تشكل المكافئة حافز فعال إذ تُعطى مباشرة بعد السلوك المرغوب فيه كي يزيد من احتمالية حدوث ذلك السلوك مرة أخرى. فتعزيز السلوك الإيجابي يحفز التلميذ في مواصلة الأداء الإيجابي. و أهم أثار الثواب ما يولده في المتعلم من حالات انفعالية سارة . فهو عادة ما يجعل الطفل يشعر بالرضا والسرور ويؤدي إلى تقوية رافع التعلم . وقد أكدت تجارب كثيرة فعالية الثواب في التربية . الأ اننا نشير إلى تحفظين هامين في المبالغة في استخدام الثواب .

أالثواب الذي يتخذ صورة مكافأة يحددها الراشدون ترتبط صناعيا بالنشاط ولذلك تعد اذا بولغ فيها نوع من الرشوة . وقد تعود إلى الانقياد والرضوخ للسلطة لها إلى الابتكار . حيث يصبح لدى الطفل اتجاها *ماذا سيعود علي من هذا العمل 
بالثواب يكون تنافسيا في طابعة بمعنى انه في الوقت الذي نجد فيه شخصيا او عدة اشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فان الكثيرين قد يتعرضون للاحباط . 


2- التعزيز السلبي: 


وهو مناسب لإزالة سلوك سلبي أو خاطئ وذلك عن طريق حافز غير محبوب للتلميذ..  وكثير من الناس يخلط بين العقاب والتعزيز السلبي، فالتعزيز السلبي عكس العقاب تماماً. فالتحفيز السلبي يقوي السلوك الإيجابي بسبب اجتناب أو منع حالة سلبية كنتيجة لسلوك ما. أما العقاب فهو يضعف السلوك بسبب حالة سلبية أُدخلت أو جُربت كنتيجة لسلوك ما. والفرق بين المكافئة والعقاب، أن المكافئة هي أي شيء يزيد السلوك ، والعقاب هو أي شيء يقلل السلوك.

وهناك بعض الأمور التي يجب أن يأخذها المعلم بعين الاعتبار، منها:
• الانتباه إلى ضرورة ايقاف العقاب فوراً إذا أدى الطالب السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم.
• ضرورة تعزيز الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراً، فبإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً عن طريق دمجهم في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك: 
تكليفهم بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما.
ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.


أنماط المعززات المستخدمة في التدريس :-




أولاً: المعززات اللفظية: 


وهي ما كانت بالمدح والإطراء  وتنقسم الى:
1 ـ ألفاظ مفردة: مثل : جيد ـ ممتاز ـ أحسنت ـ شكراً لك ـ بارك الله فيك ـ جزاك الله خيرا ـ صحيح ـ مدهش ـ رائع ـ عظيم ـ جميل.
2 ـ صفات لإجابات الطلاب:مثل: إجابة رائعة ـ فكرة مدهشة ـ اقتراح ممتاز .
3ـ عبارات وجمل :مثل: أعجبتني إجابتك يا محمد ـ هذه الفكرة مدهشة ـ ما شاء الله كيف توصلت لهذا الحل  .
4 ـ أفكار الطالب: مثل : المعلم : حدد أين تقع الدائرة القطبية الجنوبية ؟
الطالب : تقع الدائرة القطبية الجنوبية على بعد 66.5 جنوباً .المعلم :اسمعوا جيدا ما قاله زميلكم إنه يقول .............المعلم : تأسيساً على إجابة زميلكم فإن الدائرة القطبية الشمالية تقع على بعد 66.5 شمالا .

ثانيا: معززات إشارية : (أو غير لفظية) : 

وهي تشير إلى رسائل بدنية { جسدية } ترسل من قبل المعلم نحو الطالب .عقب قيام الطالب باستجابة مرغوبة مثل  :
الابتسامة ـ التواصل العيني ـ إيماء الرأس ـ الاقتراب من الطالب لمس كتف الطالب ـ المسح على شعر ه ـ المصافحة باليد  .
من الجدير بالذكر أن المعززات غير اللفظية قد تكون أكثر فاعلية من المعززات اللفظية.

ثالثا: المكافآت المادية :  

الدرجات أو العلامات: وتعني منح الطالب درجة رقمية أو علامة حرفية .
الرموز المادية: 
قطع أو أقراص بلاستيكية تساوي كل منها قيمة مالية "ريال مثلاً"يمكن للطالب تجميعها والشراء بمقابلها من المقصف. 
بطاقات أو رسومات إذا وضعت معا تشكل صورة لسيارة أو طائرة.
الجوائز العينية:الحلوى ـ الدمى ـ الألعاب ـ الكتب ـ الأقلام - الميداليات .

رابعا : التقدير :

   المديح المسهب
منحه شهادة تقدير
تسجيل اسم الطالب في لوحة الشرف.
عرض أعماله على بقية زملائه.
تعيينه للصف.
اصطحاب المعلم له في إحدى الحفلات أو الرحلات 
وضع صورته ونبذة عن تفوقه في صحيفة.
إقامة حفلة تكريمية .
خامسا:الامتيازات الخاصة:
ممارسة الطالب للقراءة الحرة في نهاية الدرس أو الرسم. 
إعطاء الطالب حق تحسين درجته في الاختبار بمنحه فرصة أخرى لدخول الاختبار.
سادسا : التحرر من الإجراءات المنفرة : 
الكف عن لوم الطالب أو توبيخه أو ضربه 
السكوت مؤقتاً على تأخر الطالب في نقل الملخص السبوري.



4- مهارة تعديل السلوك غير المرغوب:  (- استراتيجيات (مبادىء)  تعديل السلوك غير المرغوب) :



1 - مبدأ التعزيز:  التعزيز يعتبر كحدث من أحداث المثير اذا ظهر في علاقة زمنية ملائمة مع الاستجابة فانه يميل إلى المحافظة على قوة هذه الاستجابة أو زيادة هذه العلاقة بين المثير ومثير أخر. ويقسم التعزيز إلى نوعين: تعزيز موجب (الثواب) وتعزيز سالب (العقاب)

 2-  مبدأ العقاب:  العقاب هو كل ما يحدث بعد السلوك فيقلل من احتمالات تكراره في المستقبل، وقد يكون ايجابيا وقد يكون سلبيا ، وهذا المبدأ لا يستخدم إلا كوسيلة أخيرة من وسائل التعزيز السلبي.

3-  مبدأ ضبط المثير : وهو تغيير السلوك الاجرائي من خلال تغيير المثيرات التمييزية، فالمدخن الذي يحاول تقليل عدد السجائر التي يدخنها بازالة المنفضلة عن الطاولة من امامه هو في حقيقة الأمر يستخدم مبدأ ضبط المثير

4_ مبدأ المحو : وهو ما يسمى بايقاف التعزيز الذي يحافظ على استمرارية حدوث السلوك، ويسمى بالمحو الاجرائي، وهناك نوع يرتبط بالسلوك الاستجابي يعرف بالمحو الاستجابي، وهو لا يتصل بالتعزيز وإنما يتصل بالمثيرات الاستجرارية حيث هي التي تتحكم بالسلوك الاستجابي وليس النتائج.

5_ مبدأ التمييز:  وهو يتطور نتيجة للتعزيز التفاضلي، الذي يتضمن تعزيز السلوك عندما يحدث بوجود مثير أو مثيرات معينة، وعدم تعزيزه، عندما يحدث بوجود مثير أو مثيرات مختلفة، وهو من أهم عوامل التعلم الانساني، وهو لا يقتصر على تشجيع السلوك بوجود مثير واحد وإنما بوجود مثيرات متعددة في وجود مثير بسيط فقط وإنما مثيرات معقدة لأن المثيرات المعقدة أيضا تتطور بفعل التمييز
 6- مبدأ التعميم:  وهو القدرة على تأدية السلوك الذي تم تعلمه بوجود مثير معين بوجود مثيبر أو مثيرات متشابهة لم يحدث فيها تعلم مباشر مسبقا، وهو نوعان: استجابة، ومثير.

مهارة اثارة دافعية التعلم

                             
تعد الدافعية شرطا أساسيا لحدوث التعليم الفعال ،وبدونها يكون تعلم موضوعا جديد منعدما أو بعبارة أخرى غير ذى فائدة ؛حيث يعد وجود دافع لدى الطلاب مطلبا أساسيا لحدوث عملية التعلم .

مفهوم الدافعية: 
هى القوة الداخلية الذاتية التى تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي . ومن أجل زيادة دافعية التلاميذ للتعلم ينبغي على المعلمين القيام باستثارة إنتباه تلاميذهم والمحافظة على استمرار هذا الانتباه ، وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعليمية ، وأن يعملوا على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم بالإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لا يحفزون للتعلم داخلياً .

أساليب زيادة دافعية المتعلم:
أساليب الحفز الداخلية :
 1/  الإنجاز باعتباره دافعاً: 
أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار في النشاط التعليمي ، فعلى سبيل المثال أن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذالك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح في مهمات أخرى، وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل. 
 2/ القدرة باعتبارها دافعاً: 
يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته ، حيث يستطيع القيام بأعمال في مجتمعه وبيئته ، تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار ، ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه ، فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح ، تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة ، فالرضا الذاتي الناتج في الأداء والإنجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ ويدفعه إلى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا. وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي . 
  3/ الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم:  
لقد وضع بعض التربويين الحاجة إلى تحقيق الذات في قمة سلم الحاجات الإنسانية فهم يرون أن الإنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته ، ويعتبرونه قوة دافعية إيجابية داخلية تتوج سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد بتحقيق وتأكيد ذاته ، ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي ، وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز. 

 أساليب الحفز الخارجية : 
  تأخذ أشكالاً مختلفة منها التشجيع واستخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي أو تغيير البيئة التعليمية ، أو استخدام الأساليب والطرق التعليمية المختلفة مثل : الانتقال من أسلوب المحاضرة إلى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة أخرى ، أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواءً كانت لفظية أو غير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة ، أم عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه ، بالإضافة إلى توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية .



وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:

1. أن الثواب له قيمته الايجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي ، ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم ، وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة ، وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب ، وأن لا يشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني ، فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً أو ممتاز...، دون مناسبة ، وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها . 
2. أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة ، وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الإثابة بسببه
3. أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب. 
4. أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب ، وأن يحرص على أن تتناسب الإثابة مع نوعية السلوك ، فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة ، وأن يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز . 
5. أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم . 
6. أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي . 
7. ولكن أهمية استخدام أساليب الثواب لا تعني عدم لجوء المعلم إلى استخدام أساليب العقاب ، فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف ، وتعد أمراً لا مفر منه. 

بعض السلوكيات المكونة لهذه المهارة : 
- يحث المعلم طلابه على طلب العلم . 
- يهيىء البيئة المناسبة للتدريس 
- يثير حالة التشويق وحب الاستطلاع . 
- يوظف الأساليب المختلفة للتهيئة . 
- يعبر عن توقعاته . 
- يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم . 
- يتأكد من تمكن طلابه من متطلبات العلم . 
- يتحدى قدرات الطلاب بمشكلات متوسطة الصعوبة ومثيرة لانتباههم . 
- يبرز قيمة ما تعلمه الطلاب . 
- يوظف أساليب الاستحواذ على الانتباه المختلفة طوال الدرس . 
- يوفر أنشطة جماعية وتنافسية . 
- يربط بين الموضوع وميول الطالب . 
- يطمئن الطلاب أن الموضوع ليس صعبا وأنه سهل التحصيل . 
- يستخدم أسلوب المكافئة لتحفيز الطلاب . 
- يزود المتعلم بنتائج تعلمهم.